الصحة الفلسطينية تسجل 13 حالة وفاة بفيروس كورونا

خلال 24 ساعة

رام الله – مصدر الإخبارية 

سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، 13 حالة وفاة، و491 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، كما سجلت 2005 حالة تعاف خلال ال24 ساعة الأخيرة.

جاء ذلك في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، الذي تعلنه وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة، موضحة أنه تم تسجيل 4 وفيات في الضفة: “نابلس 1، الخليل 2، بيت لحم 1″، وتم تسجيل 9 وفيات في قطاع غزة.

وأشارت الكيلة، إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: “نابلس 49، سلفيت 4، ضواحي القدس 2، الخليل 4، قلقيلية 3، طولكرم 9، جنين 8، أريحا والأغوار 1، رام الله والبيرة 10، طوباس 1، بيت لحم 2″، قطاع غزة 398.

اقرأ أيضاً: الصحة: تقييم الوضع الوبائي يتم عبر معايير بغض النظر عن عدد الإصابات اليومية

وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: “نابلس 119، سلفيت 3، ضواحي القدس 2، الخليل 50، قلقيلية 0، طولكرم 109، جنين 51، أريحا والأغوار 3، رام الله والبيرة 0، طوباس 15، بيت لحم 10″، قطاع غزة 1643.

وبينت أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 95.1%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 3.8%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 87 مصاباً بفيروس كورونا في غرف العناية المكثفة، بينهم 25 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة الغربية 201 مريض.

وفيما يخص المواطنين الذين تلقوا جرعات التطعيم المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 266,472 بينهم 193,787 تلقوا الجرعتين من اللقاح.

وفي سياق متصل، أوضح مسؤول الطب الوقائي في الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة سامر الأسعد أنه يتم تقييم الوضع الوبائي يتم عبر عدة معايير ومؤشرات، بغض النظر عن عدد الإصابات اليومية.

وذكر أن هناك انخفاض واضح في عدد الإصابات اليومية منذ حوالي أسبوع، ولكن المؤشر الأقوى هو نسبة الإشغال في المستشفيات والعناية المكثفة التي تناقصت بشكل كبير، بالإضافة إلى انخفاض أعداد الوفيات.

وقال في تصريح صحفي صدر عنه، إن المتتبع للوضع الوبائي العالمي يجد أن الموجة الرابعة بدأت بالتصاعد، ونتوقع خلال الفترة القريبة القادمة بهذه الموجة، خاصة أننا نمر بحالة عدم التزام بإجراءات الوقاية والسلامة، وحالة من الاستهتار والاستهانة بالوباء، ومخالطة عالية أثناء شهر رمضان سواء في الأسواق أو في التجمعات العائلية.

وشدد على أن الموجات متوقعة دائما، وما نرجوه هو الخروج بأقل الخسائر من كل ذروة، مناشدا المواطنين الالتزام بإجراءات الوقاية خاصة في حالة الفوضى التي تشهدها العشرة الأواخر من رمضان وأيام العيد، حتى لا تدخل الموجة الوبائية الرابعة قبل وقتها وبشكل عنيف جداً، بحيث يزيد العبء على كاهل المنظومة الصحية ويعرضها لضغط كبير.

ولفت سعد إلى أن أخذ الشخص للقاح لا يعني أنه محمي بنسبة 100% من الإصابة، حيث يجب المحافظة على ارتداء الكمامات، وغسل الأيدي، والتباعد الجسدي، وجعل هذه الممارسات أسلوب حياة حتى بعد أخذ الجرعات.

وأوضح “أن المناعة تتحقق بعد مرور حوالي 3 أسابيع على أخذ الجرعة الثانية من اللقاح، ولكن لا شيء يمكن أن يمنع الفيروس من الدخول إلى الجسد سوى الكمامة، وأخذ الجرعتين لا يبرر أبداً عدم الالتزام بإجراءات السلامة، وعلينا أخذ أقصى درجات الوقاية إلى حين تطعيم عدد كبير من المواطنين”.