وزارة الخارجية المصرية وشيخ الأزهر يستنكران ما يحدث بالقدس

القاهرة _ مصدر الإخبارية 

أعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها عن بالغ إدانتها واستنكارها لقيام السلطات الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين المقدسيين الفلسطينيين، مؤكده على ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية بمسؤولياتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين، وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى وشهر رمضان أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغير من الوضع التاريخي والقانوني القائم.

وأكد السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية الرفض الكامل لأي ممارسات غير قانونية تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق، لاسيما تلك المتعلقة باستمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستوطنات جديدة أو التوسيع القائم منها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، لما تمثله من انتهاك للقانون الدولي وتقويض فرص التوصل إلى حل الدولتين، وتهديد الركائز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأدان المتحدث الرسمي في هذا الإطار المساعي الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.

والتي تمثل انتهاكا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني واستمرار لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.

وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى واستهداف الفلسطينيين العزل بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي.

وقال الإمام الأكبر وشيخ الأزهر أحمد الطيب أن اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك انتهاك حرمات الله بالاعتداء السافر على المصلين الآمنين ومن قبلها الاعتداء بالسلاح على التظاهرات السلمية بحي الشيخ جراح بالقدس وتهجير أهله، أنه إرهاب صهيوني غاشم في ظل صمت عالمي مخز.

وأن الأزهر الشريف علماء وطلابا للتضامن كليا مع الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه استبداد الكيان الصهيوني وطغيانه.

وهذا وقد وصلت عدد الاصابات في اشتباكات الشيخ جراح كما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني: ٢٠٥ اصابة خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في مدينة القدس وقد جرى نقل ٨٨ اصابة منها إلى مشافي القدس المحتلة.