محمد دحلان في ذكرى النكبة

محمد دحلان: العدوان الإسرائيلي المستمر على القدس لن يفت من عضد أهلنا

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان أن العدوان الإسرائيلي المستمر على القدس والمسجد الأقصى لن يفت من عضد أهلنا الذين يخوضون معركة التحرر والسيادة بكل شجاعة وبصدورهم العارية متسلحين بحقهم التاريخي، والأبدي في مدينتنا المقدسة.

وأضاف دحلان في منشور على صفحته الرسمية على الفيس بوك، “ستنتصر القدس وسينتصر أهل القدس كما انتصروا في كل معارك السيادة ولن ينجح الارهاب الصهيوني وقطعان المستوطنين في تركيع إرادة شعبنا أو كسرها.”

وتابع محمد دحلان: ” واجبنا الآن قيادة وشعبًا دعم صمود أهل القدس، ولتكن معركة الشيخ جراح معركة كل الفلسطينيين ولندعم أهلنا هناك بكل إمكانياتنا المتاحة ولنتسلح بوحدتنا الوطنية نصرة للقدس وأهلها”.

وشهدت باحات المسجد الأقصى مواجهات واسعة بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال وأطلقت قنابل صوت تجاه المصلين، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان المقدسيين والاحتلال.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس المحتلة عن إصابة 178 فلسطينيا على الأقل، إثر اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيليّ في المسجد الأقصى، وفي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وفي منطقة باب العامودـ الذي أغلق أمام الزوار والأهالي مع عدة أبواب أخرى للمسجد، بينها باب العامود.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر في بيان محدث عن تعاملها مع 178 اصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الاقصى المبارك والشيخ جراح وباب العامود.

وذكرت أنه “تم نقل 88 من بين المصابين لمستشفيات القدس”، لاستكمال تلقي العلاج.

واعتقلت قوات الاحتلال، 3 شبان من حي الشيخ جراح، وأغلقوا مداخل الحي الذي بات أشبه بثكنة عسكرية، في حين شهدت ساحات المسجد الأقصى مواجهات بين متواجدين داخل المسجد، وبين شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق الرصاص المطاطي تجاه الشبان وقنابل الصوت والغاز، فيما أغلقت باب العامود؛ لتمنع الفلسطينيين من الوصول للبلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وكانت قد أغلقت قوات الاحتلال طريق الواد في القدس القديمة، ومنعت الأهالي من الدخول باتجاه المسجد الأقصى عقب أذان المغرب.

وأشارت المصادر المحلية إلى أن الاحتلال أغلق الطريق بحواجز عسكرية ومنع وصول الصائمين القادمين للإفطار في المسجد الأقصى من الدخول عبره، واستخدم الأسلحة لترهيبهم وإجبارهم على الابتعاد عن المكان.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version