حسم الصراع -هنية ومسيرة الأعلام أسرى القسام- هنية

هنية محذراً نتنياهو: لا تلعب في النار وهذه المعركة لا يمكن أن تنتصر بها

غزة – مصدر الإخبارية

حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء اليوم الجمعة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من اللعب في النار تعقيباً على أحداث المسجد الأقصى.

وقال هنية تصريح مقتضب لإذاعة صوت الأقصى: “يا نتنياهو لا تلعب في النار وهذه معركة لا يمكن أن تنتصر بها لا أنت ولا جيشك أو شرطتك”.

وأضاف هنية: “العدو يرتكب حماقات في القدس لا يعرف نتائجها”.

وأكد هنية “أننا لن نسمح بتهويد الشيخ الجراح ولن نسمح باقتحام المسجد الأقصى، وما يجري انتفاضة وثورة يجب أن تتواصل”.

من جهته أكد الناطق الرسمي باسم حماس في مدينة القدس، محمد حمادة على أن الاحتلال سيدفع ثمن عدوانه وتعدّيه السافر على حق المسلمين في المسجد الأقصى.

وقال حمادة” إن ما يقوم به الاحتلال في هذه الأثناء بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك باعتدائه عليهم بوحشية وهم ركّع سجود، ليؤكد أن حرب الاحتلال الإسرائيلي هي ضد المقدسيين وضد حرية التعبد”.

وأضاف الناطق باسم حماس” إن الاحتلال يوسع حربه من محاولة لطرد سكان الشيخ جرّاح من بيوتهم إلى منع إقامة الصلاة في المسجد الأقصى”.

وتابع “إننا إذ نبرق التحية للثائرين الشبان المدافعين عن المسجد الأقصى والقدس لندعو شعبنا الفلسطيني إلى النفير نصرةً للأقصى وصداً للعدوان الغاشم عليه”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مساء اليوم الجمعة، المسجد الأقصى وأطلقت قنابل صوت تجاه المصلين، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان المقدسيين والاحتلال.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس المحتلة عن إصابة 163 فلسطينيا على الأقل، إثر اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيليّ في المسجد الأقصى، وفي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وفي منطقة باب العامودـ الذي أغلق أمام الزوار والأهالي مع عدة أبواب أخرى للمسجد، بينها باب العامود.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر في بيان محدث عن تعاملها مع 163 اصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الاقصى المبارك والشيخ جراح وباب العامود.

وذكرت أنه “تم نقل 83 من بين المصابين لمستشفيات القدس”، لاستكمال تلقي العلاج.

واعتقلت قوات الاحتلال، 3 شبان من حي الشيخ جراح، وأغلقوا مداخل الحي الذي بات أشبه بثكنة عسكرية، في حين شهدت ساحات المسجد الأقصى مواجهات بين متواجدين داخل المسجد، وبين شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق الرصاص المطاطي تجاه الشبان وقنابل الصوت والغاز، فيما أغلقت باب العامود؛ لتمنع الفلسطينيين من الوصول للبلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وكانت قد أغلقت قوات الاحتلال طريق الواد في القدس القديمة، ومنعت الأهالي من الدخول باتجاه المسجد الأقصى عقب أذان المغرب.

وأشارت المصادر المحلية إلى أن الاحتلال أغلق الطريق بحواجز عسكرية ومنع وصول الصائمين القادمين للإفطار في المسجد الأقصى من الدخول عبره، واستخدم الأسلحة لترهيبهم وإجبارهم على الابتعاد عن المكان.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version