نابلس

تعزيزات عسكرية إسرائيلية في القدس وإغلاق طرق مؤدية للأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بـ تعزيزات عسكرية شملت تواجد عدد كبير من عناصرها في مدينة القدس المحتلة وخاصة في البلدة القديمة، كما أغلق الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن شرطة الاحتلال تدفع تعزيزات عسكرية تصل إلى القدس، بالتزامن مع توقعات بوصول عشرات الآلاف من المصلين إلى المجد الأقصى اليوم، للاستماع لخطبة الجمعة وأداء الصلاة في رحاب المسجد، وسط إجراءات وتقييدات إسرائيلية، وأوضاعاً أمنية متوترة.

اقرأ أيضاً: 22 جريحا و11 معتقلا في اشتباكات حي الشيخ جراح في القدس

وانتشرت قوات الاحتلال في مختلف أزقة المدينة ونشرت الحواجز الحديدية ودققت في هويات المواطنين الدخلين للمسجد الأقصى والقدس القديمة واحتجزت عدداً منهم، وفقاً للوكالة الرسمية للأنباء.

وعلى الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة، منعت قوات الاحتلال الدخول بالمطلق لمن لا يحملون تصاريح دخول، بهدف التقليل من أعداد المصلين الواصلين الى المسجد الأقصى.

يأتي ذلك بالتزامن مع دفع قوات الاحتلال عناصر كبيرة من وحدات القمع لحي الشيخ جراح القريب من القدس القديمة، واعتقال ١١ مقدسياً الليلة الماضية، وإصابة ٢٠ آخرين بجروح في ليلة هي الأعنف التي يعيشها أهالي الحي منذ سنوات جراء اعتداء المستوطنين وجيش الاحتلال على المواطنين والمتضامنين مع أصحاب المنازل المهددة بالإخلاء هناك.

والليلة الماضية، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ارتفاع حصيلة الإصابات خلال مواجهات مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي  في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة إلى 22 إصابة، في وقت تعقد المحكمة الإسرائيلية العليا جلسة استماع للبحث في قضية تتعلق بملكية عقارات في المنطقة.

وقالت الجمعية في بيان إنها “نقلت إصابتين بآلام شديدة في الصدر إلى المستشفى”. وأضيفت إلى الإصابات المسجلة سابقاً، وهي “ثماني إصابات بالاختناق وست بالرصاص المطاطي وإصابتان بالضرب المبرح وثلاث بقنابل الصوت وواحدة بغاز الفلفل”.

وكانت المحكمة المركزية في القدس قضت في وقت سابق من العام الحالي، بإخلاء أربعة منازل يسكنها فلسطينيون يقولون إن لديهم عقود إيجار معطاة من السلطات الأردنية التي كانت تدير القدس الشرقية بين عامي 1948 و1967، تثبت ملكيتهم للعقارات في الحي.

Exit mobile version