الاحتلال يقتحم منزل الأسير منتصر شلبي برام الله ويشن حملة اعتقالات

أخذ مقاسات المنزل تمهيداً لهدمه

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة بشن حملة اقتحامات واعتقالات طالت عدداً من المواطنين مناطق الضفة والقدس، كما قامت باقتحام ومحاصرة منزل الأسير منتصر شلبي (47) عاماً في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية في البلدة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير منتصر شلبي واحتجزت المتواجدين فيه داخل إحدى الغرف، وأخذت مقاساته ورسمت خرائط تفصيلية له.

وفي أعقاب ذلك، اندلعت مواجهات بين شبان البلدة وقوات الاحتلال، التي أطلقت باتجاههم قنابل الصوت والغاز والأعيرة النارية والمغلفة بالمطاط، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات، وفق وكالة الأنباء الرسمية (وفا).

وفي سياق ذي صلة، طالت حملة اعتقالات الاحتلال اليوم الجمعة، فتاة وشاباً من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: 22 جريحا و11 معتقلا في اشتباكات حي الشيخ جراح في القدس

وبعيداً عن منطقة الأسير منتصر شلبي وهو منفذ عملية زعترة كما زعم الاحتلال، أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة عبير محمد الرجبي (27 عام) من مدينة الخليل، أثناء تواجدها في محيط الحرم الإبراهيمي، كما اعتقلت الشاب حبيب عزيز أولاد عيسى من مخيم العروب شمال الخليل.

ومساء يوم أمس الخميس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من المتضامنين مع العائلات المهددة بالإخلاء من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شاركت المستوطنين في الاعتداء على المتضامنين بالضرب المبرح خلال اعتقالهم من حي الشيخ جراح.

وعرف من بين معتقلين حي الشيخ جراح، كل من: شادي مطور ونور الشلبي وشادي الخاروف وإسلام غتيت.

كما اعتدى مستوطنون على أهالي الشيخ جراح والمتضامنين على مأدبة الإفطار برشهم بغاز الفلفل لمنعهم من التواجد أمام المنازل المهددة بالإخلاء.

ورد عليهم الشبان والمتضامنين بإلقاء الكراسي صوبهم، وهدم الخيمة التي نصبها المستوطنين، أمام مبنى عائلة الغاوي المستولى عليه قبل عدة سنوات، وتطور الأمر إلى اندلاع المواجهات.

ونصب مستوطنون خيمة أمام مبنى الغاوي لاستقبال عضو الكنيست المتطرف “ايتمار بن جبير”، الذي أعلن عن نيته نقل مكتبه إلى حي الشيخ جراح.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الكرد بالشيخ جراح مساء اليوم، وقامت بتحطيم واتلاف بعض محتويات المنزل، والاعتداء على قاطنيه.

وأدى العشرات من أهالي الحي والمتضامنين صلاة المغرب في الشارع الواصل بين مبنى عائلة الغاوي المستولى عليه من قبل المستوطنين، ومنازل العائلات المهددة بالإخلاء من منازلها.

وردد المتضامنون هتافات النصرة للقدس والأقصى والتكبيرات لحظة وصول المتطرف “بن جبير” لحي الشيخ جراح واستفزازه الأهالي بعبارات عنصرية.