الجهاد الإسلامي زياد النخالة

النخالة لوقف إطلاق النار.. هذه شروطنا لـ”إسرائيل”

بيروت– مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقائد بهاء أبو العطا كان مفتاحا لمعركة “صيحة الفجر” المستمرة حتى الآن.

وأضاف النخالة في لقاء لفضائية الميادين، ليلة الأربعا: إننا على موعد مع النصر وبهم سننتصر، وأتوجه بالتحية والتقدير للمقاومين الذين يواجهون اسرائيل ويقصفونها بالصواريخ”.

وتابع النخالة: “سرايا القدس اتخذت القرار الصائب بالرد على اغتيال اسرائيل للشهيد ابو سليم، وقرارنا بالرد على اغتيال الشهيد ابو سليم تم اتخاذه فورا بعد دقائق على عملية الاغتيال”.

وأكمل: “أعطينا موافقة على وقف اطلاق النار لمصر مقابل شروط على اسرائيل تنفيذها، ومن شروطنا وقف الاغتيالات في الضفة وغزة ووقف اطلاق النار على مسيرات العودة وأن تلتزم “إسرائيل” بتفاهمات كسر الحصار التي جرت في القاهرة.

ولفت إلى أنه “لا يوجد في سرايا القدس رصاصة واحدة تطلق من دون أوامر القيادة، اي صاروخ يطلق يطلق بقرار من الدائرة العسكرية”.

وأردف: “إسرائيل تحاول أن تعطي انطباع بأن المقاومين يتصرفون بشكل غير منضبط ولكن أوُكد أن ما من صاروخ يتم إطلاقه دون إذن قيادة الجهاد الإسلامي”.

بخصوص التحركات المصرية قال: “تلقيت دعوة من القاهرة بعد قصف تل أبيب بساعتين، ولم يكن لدي الرغبة بالذهاب للقاهرة ولدينا إمكانيات للقتال”.

وتابع: “الدور المصري ايجابي. ونحن متجاوبون معهم بإيجابية دائمة .. وزيارتي لهم كانت مقررة غدا، والليلة سأتلقى من المصريين ردا على ورقة اتفاق وإذا اتفقنا سنوقف فورا إطلاق الصواريخ”.

هذا وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفسلطيني، أن المقاومة ستكمل مشوارها في الرد على العدوان والثأر للشهداء، وستلقن العدو الدرس الذي لن ينساه باذن الله.

وأضافت في بيان عسكري صادر عنها اليوم الأربعاء :”على جمهور الكيان الذي يعيش الآن في الملاجئ أن يرى نتائج حماقات قيادته السياسية والعسكرية التي تتحمل المسؤولية عن شل الحياة في الكيان وفتح الملاجئ والحياة تحت النار”.

وأوضحت أنها تدير المواجهة العسكرية بالتوافق والتنسيق على أعلى المستويات، وإن للمقاومة تكتيكاتها وخططها المنضبطة بإطار التوافق والتكامل بين الأجنحة العسكرية؛ سواء في حجم الرد أو جهة تنفيذه أو مستوياته ومداه.

وشددت الغرفة المشتركة قائلة :”لن نسمح للعدو بالتغول على شعبنا أو إلزام مقاومتنا بقواعد اشتباك لا ترضاها، ولن نقبل بمحاولات الاحتلال العودة إلى سياسة الاغتيالات الجبانة، تحت أي ظرف باذن الله تعالى”.

وأشارت أن المقاومة لازالت ولليوم الثاني تواصل الرد على العدوان والجريمة الصهيونية، وتدك مواقع الكيان ومغتصباته وتحيل أمنه هباءً، ثأراً لشهداء المقاومة ولدماء أبناء شعبنا الزكية، وكسراً لعنجهية قيادة العدو الفاشلة، التي تحاول ترميم خيبتها من خلال استهداف شعبنا ومقاومتنا.

ووجهت التحية لشهداء شعبنا الأبرار، والشفاء للجرحى والمصابين، والحرية للأسرى والمعتقلين.

Exit mobile version