الشيخ جراح

الشيخ جراح.. الاحتلال يعتدي على المعتصمين في المنازل المهددة بالاستيلاء

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

قامت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء، بالاعتداء على المواطنين المقدسيين المعتصمين في محيط المنازل المهددة بالاستيلاء عليها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، نقلاً عن شهود عيان، قولهم إن شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب على المواطنين المقدسيين الذين حضروا للاعتصام في المنازل الأربعة المهددة بالاستيلاء عليها لصالح المستوطنين، كما أطلقت قنابل الصوت تجاههم.

أجلت المحكمة الإسرائيلية العليا، صباح الأحد، البت في قضية إخلاء بيوت لمواطنين مقدسيين من حي الشيخ جراح، وأمهلت أهالي الحي وجمعيات المستوطنين حتى الخميس للوصول إلى اتفاق فيما بينهما.

اقرأ أيضاً: الأردن تسلم فلسطين وثائق رسمية تثبت أحقية أهالي الشيخ جراح بأرضهم

وحضر إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، أصحاب البيوت المهددة بالإخلاء والإحلال وعائلاتهم في الشيخ جراح، وعدد من الناشطين وطواقم الدفاع.

وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في الحي المقدسي، الشبان المعتصمين داخل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة قبل ساعات قليلة من انتهاء المهلة المحددة لطرد وتهجير العائلات من بيوتها.

وأفاد شهود عيان، وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، أن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء على عدد من المتواجدين في شوارع الحي وطالبت المعتصمين داخل المنازل بالعمل على إخلائها.

اقرأ أيضاً: المئات يشاركون في تظاهرة في حي الشيخ جراح بالقدس

والمنازل الأربعة المهددة بالإخلاء تعود لعائلات الكرد، واسكافي، والقاسم، والجعوني، وهم يقطنون في كرم الجعوني، ويسكنها قرابة 50 فرداً، أما المنازل الأخرى المهددة بالإخلاء في 1-8 القادم يقطنها 70 مواطناً.

وأفادت الوكالة الرسمية، نقلاً عن الناشط المقدسي في الحي، صالح دياب قوله: إن النشاطات متواصلة بشكل كبير في حي الشيخ جراح، للدفاع عنه ولحماية القدس بأكملها.

اقرأ أيضاً: تصاعد انتهاك الاحتلال بالقدس و اعتداءات على المسيحيين بسبت النور

وأضاف الناشط دياب، أن المحكمة العليا ستقوم يوم غد بإصدار قرار يتعلق بأربعة بيوت لإخلائها، وبعد ثلاثة أشهر وتحديدا في الأول من آب القادم سيتم إخلاء أربعة بيوت أخرى.

وتابع، “يوجد حالياً 550 شخصاً مهددين بالإخلاء من منازلهم خلال الفترة القادمة، من أصل 2200 مهددين بالإخلاء بشكل كامل من الحي في المرحلة المقبلة.

Exit mobile version