نتنياهو مستعد للتنازل عن رئاسة الحكومة بشرط

القدس _ مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلّف بنيامين نتنياهو، الاثنين، أنه أبلغ زعيم حزب “يمينا” نفتالي بينيت، استعداده للتنازل على رئاسة الحكومة له، بشرط التناوب والامتناع على تشكيل حكومة مشتركة مع اليسار، وذلك عشية انتهاء مدة التكليف الممنوحة له لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة في إسرائيل.

وأكد نتنياهو أنه سيوافق على السماح لبينيت بالعمل كرئيس للوزراء أولاً، في اتفاق تناوب محتمل ربما يُنهي حالة الجمود السياسي المستمر في إسرائيل، وفقاً لصحيفة “هاآرتس”.

  1. وقال نتنياهو[IT_EPOLL id=”1″][/IT_EPOLL][IT_EPOLL id=”1″][/IT_EPOLL] إنه أبلغ بينيت، باستعداده التنازل له عن رئاسة الحكومة، إذا امتنع عن مساعيه لتشكيل حكومة مشتركة مع اليسار، ووافق على الانضمام إلى حكومة يمينية.

دعم يمينا
وفي منتصف أبريل الماضي، قال نفتالي بينيت، إنه أبلغ رئيس حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو، أن بإمكانه الاعتماد على تصويت كتلته، لصالح تشكيل حكومة يمينية.

وجاءت تصريحات بينيت، بعد اجتماع التقى خلاله نتنياهو في القدس، إذ قال في تصريحات نقلها موقع “واي نت” الإسرائيلي، أن “من يعمل حتى نهاية تشكيل حكومة مستقرة، فسيجدني حليفاً نشطاً له، ومن يعمل لتمهيد الطريق لانتخابات خامسة فسيجدني أحاربه بكل قوتي”.

ونقل موقع “هآرتس” الإسرائيلي عنه أيضاً، أنه “بحلول الآن كان يمكنني أن أصبح رئيس وزراء، ولكن هدفي الأساسي هو تجنب انتخابات خامسة”.

وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، طلب من نتنياهو في 6 أبريل الماضي تشكيل حكومة، ومنحه 28 يوماً للقيام بذلك.

وفي حال فشله في ذلك، يمكن لنتنياهو أن يطلب تمديداً مدته أسبوعان، قبل أن يختار الرئيس مرشحاً ثانياً للمنصب، أو يطلب من البرلمان ترشيح واحد، أو الذهاب إلى انتخابات خامسة.

وتأتي تصريحات بينيت التي فتحت ثغرة في جدار تشكيل حكومة إسرائيلية، خصوصاً بعدما فشل نتنياهو في الحصول على الأغلبية المتمثلة بـ61 مقعداً، في وقت أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، في وقت سابق، أن بينيت، سيتخذ قراراً مصيرياً، في ما يتعلق بالحكومة المقبلة، بعد اجتماعات عقدها مع بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة يائير لابيد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة لم تكشف عن هويتها، أن خيارات بينيت تشمل الانضمام إلى حكومة يقودها أي من نتنياهو أو لابيد، والإصرار على التناوب على منصب رئيس الوزراء مع أحدهما، أو أن يطلب من الرئيس رؤوفين ريفلين في المشاورات الرئاسية، أن يكلفه برئاسة الوزراء وحده.

وحزب “يمينا” يمتلك 7 مقاعد فقط في البرلمان في حين حصل نتنياهو على ترشيح 52 شخصاً لتشكيل حكومة، ما يعني أنه رغم دعم بينيت، سيظل بحاجة إلى صوتين على الأقل، للوصول إلى الأغلبية.