عملية زعترة - كوخافي وحرب لبنان

كوخافي من مكان عملية زعترة: سنوسع نشاطاتنا تحسباً لتصعيد محتمل

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

زار رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، مكان وقوع عملية زعترة جنوب نابلس، وقال إنه سيزيد من قواته ويوسع نشاطات عملياته في الأسابيع المقبلة في الضفة المحتلة.

وأضاف كوخافي، “أن هذا القرار يأتي في إطار استعدادات جيش الاحتلال لاحتمالية حدوث تصعيد خلال الفترة المقبلة”.

اقرأ أيضاً: إصابة 3 مستوطنين بينهما حالات خطيرة في عملية إطلاق نار قرب حاجز زعترة

جاء ذلك خلال زيارته لمكان وقوع العملية في حاجز زعترة جنوب نابلس التي نفذت أمس الأحد، وأدت لإصابة 3 مستوطنين.

وأشار كوخافي إلى أن قوات كبيرة تعمل بمساعدة المخابرات وجهاز “الشاباك” من أجل الوصول لمنفذي العملية، بحسب قوله.

وزاد قائلاً: “سنواصل القيام بذلك حتى تنتهي المهمة، وسيواصل الجيش العمل كما هو مطلوب في جميع القطاعات من أجل ضمان أمن المواطنين الإسرائيليين”.

ومساء أمس الأحد، أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة 3 مستوطنين، جراء إطلاق النار تجاههم من قبل سيارة مسرعة بالقرب من حاجز زعترة في نابلس.

وبحسب موقع القناة 12 العبرية، فإن الحالات في عملية إطلاق نار من مركبة تجاه المستوطنين قرب حاجز زعترة، وصفت بالخطيرة، وهم مستوطنون، وأحدهم أصيب بالرصاص في رأسه.

فيما أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن “هناك تقارير عن عملية إطلاق نار من سيارة مسرعة في “مفرق تفوح”، وأن قوات الجيش تقوم بملاحقة السيارة التي نفذ منها عملية إطلاق النار وتقيم الحواجز قرب حاجز زعترة.

من جانبه، ذكر المراسل العسكري “القناة 20” العبرية: “أن التحقيقات الأولية تشير إلى وصول مركبة فلسطينية إلى محطة حافلات وتوقفت هناك وفتح أحد ركابها النافذة وأطلق النار وهو يهتف الله أكبر وأصاب 3 مستوطنين، هربت المركبة باتجاه نابلس “.

وبحسب المراسل العسكري لـ يديعوت أحرونوت، فإن الجيش نشر العديد من حواجز التفتيش، ويلاحق المنفذين الذين يعتقد أنهم فروا نحو رام الله.

وذكر الإعلام العبري، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن منطقة نابلس منطقة عسكرية مغلقة وذلك من أجل البحث عن منفذي عملية إطلاق النار جنوب نابلس.

وبدورها، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تغلق المنطقة وتشن حملة تفتيش واسعة بعد انسحاب السيارة التي قامت بعملية إطلاق النار.

Exit mobile version