أعمال مستحبة وفرص ثمينة في العشر الأواخر من رمضان

منوعات-مصدر الإخبارية

يجتهد المسلمون لإحياء العشر الأواخر من رمضان، والتي تبدأ من ليلة الواحد والعشرين من الشهر الكريم إلى آخره، لما لها من فضل كبير، وفي هذا المقال نقدم لكم نصائح لاغتنامها.

الاعتكاف، ويعتبر من السنن المؤكدة عن رسول الله محمد، ولا يقتصر الاعتكاف على ليالي رمضان وحسب، بل يُستحب للمسلم أن ينوي الاعتكاف في أي ليلة من ليالي العام، لكن فضله أعظم في رمضان، ويؤديه المسلم في المنزل أو المسجد.

الإكثار من الصدقات وإخراج الزكاة، يشدد الإسلام على صلة الرحم طيلة أيام رمضان ولكن يستحب أيضًا في العشر الأواخر لما لها من فضل عظيم، قراءة القرآن ومداومة الاستغفار، والإكثار من الدعاء لله عزوجل.

إحياء ليلة القدر، لما يترتب عليها من الفضائل، وفيما يأتي بيان البعض منها، نزول القرآن الكريم فيها في مرحلة من مراحل نزوله.

فقد خصّ الله ليلة القدر المباركة بنزول القرآن الكريم فيها، والقرآن كتاب الله الذي يحقق الهداية للمسلم بالتمسّك به، وهو سبيل النجاة والسعادة في الآخرة.

وقال الله -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، والقدر والمنزلة العظيمة لها عند الله، ويدل على ذلك أسلوب الاستفهام عنها؛ للدلالة على تعظيم قدرها وتفخيمها، في قول الله -تعالى-: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ). تقدير الأرزاق، والآجال فيها. تحقّق البركة والخير فيها.

ويستحب للمسلمين مضاعفة الجهد في أداء العبادات في العشر الأواخر من رمضان، للاقتداء بالنبي محمد.

وكان السلف الصالح، يجتهدون في العشر الأواخر من رمضان ولياليها، حيث كانوا يحرصون على الاغتسال والتطيب في الليالي العشر المباركة، وكانوا يقيمون الليل.