قوات الاحتلال تعيق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى

في الجمعة الثالثة من رمضان

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أفادت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، أن قوات الاحتلال تعيق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.

وقالت الوكالة الرسمية، نقلاً عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال التي تعيق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى ، قامت بإغلاق الحواجز المحيطة بالقدس المحتلة منذ ساعات الصباح الأولى وقامت بالسماح فقط لعدد محدود من المواطنين بالدخول إلى المدينة المقدسة.

وأضافت وكالة “وفا”، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال انتشرت داخل الأحياء المقدسية وأعاقت حركة المواطنين ومركباتهم في، ما اضطرهم الى السير على الأقدام لمسافات طويلة للوصول إلى المسجد الأقصى.

اقرأ أيضاً: مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بتواطؤ مع شرطة الاحتلال

وداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وفق الشهود، نصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية ودققت في هويات المارة في حارات وأزقة المسجد الأقصى المبارك، واحتجزت عددا منهم بحجة عدم حصولهم على تصاريح دخول للقدس.

ورغم كل إجراءات الاحتلال تمكن الآلاف من الدخول الى المسجد الأقصى من أبوابه المختلفة، وسط عمل دؤوب للجان النظام والأوقاف الإسلامية لتنفيذ إجراءات السلامة لحماية المصلين من انتشار فيروس كورونا، وفق ما نقلت وكالة وفا.

وفي السياق، استمرت ليلة أمس، اعتداءات سلطات الاحتلال على الفلسطينيين في منطقة باب العامود وبحي الشيخ جراح، في القدس المحتلة.

واعتدت الشرطة الإسرائيلية على المواطنين بالضرب والمياه العادمة.

ولاحقت قوات الاحتلال المقدسيين في ساحة باب العامود وفي الشوارع القريبة منها “السلطان سليمان، باب الساهرة، المصرارة”.

كما حاولت منع التواجد والجلوس فيها، ورشت المياه العادمة والملونة باتجاه المتواجدين والمحلات التجارية والباعة المتجولين.

ووفقاً لمصادر محلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان من شوارع المدينة المحتلة، واعتدت عليهم بالضرب.

وفي حي الشيخ جراح، نظم عشرات المستوطنين احتفالات في محيط المنازل المسلوبة والمهددة بالإخلاء، بمناسبة عيد “لاغ بعومر”، وقام المستوطنون بإشعال الحرائق ونظموا رقصات الرقص والغناء، في استفزاز لأهالي الحي.

وقامت الشرطة بإغلاق الشوارع والطرقات المؤدية الى حي الشيخ جراح، ووضعت الحواجز الحديدية على مداخله وفي محيط البؤر الاستيطانية.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”