شددت قائمة “اليسار الموحد” على أن مكانة ومشاركة مدينة القدس المحتلة في العملية الانتخابية ليست قضية فنية، بل سياسية وطنية، تقوم على ضرورة تفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي لإخراجها من الولاية والعملية الانتخابية الفلسطينية، بهدف عزلها عن هوية وحقوق شعبنا، ومحاولة تكريس واقعه وسياساته فيها.
وقالت القائمة في بيان صدر عنها، إنها تجدد تأكيدها على رفض إجراء العملية الانتخابية دون ضمان مشاركة كاملة للمقدسيين فيها، ترشيحا ودعاية وتصويتا في داخل مدينتهم، وبإشراف كامل من لجنة الانتخابات المركزية.
وطالبت قائمة اليسار الموحد القوى الفلسطينية والكتل الانتخابية جميعها بالتمسك بهذا الموقف، والذي سبق وأن تم الإجماع عليه في كل الحوارات الوطنية، وصياغة الآلية المشتركة لتحقيقه، بما يضمن ممارسة الحق الديمقراطي الفلسطيني بالانتخابات، وفي ذات الوقت، بما يضمن عدم تمرير المساعي الإسرائيلية لتكريس عزل القدس وتطبيق “صفقة القرن”.