محلل إسرائيلي: الهدوء الحالي على الحدود مع قطاع غزة لن يستمر
قال المحلل “الإسرائيلي” عاموس هرائيل، اليوم الأربعاء، إنّ “الهدوء لن يستمر على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة”.
وأكّد هرائيل لصحيفة “هآرتس” العبرية، على أنّ “إسرائيل” تعمدت تسريب ما جاء في آخر اجتماع المجلس المصغر للشؤون الأمنية والسياسية حول خطة الهجوم على القطاع، إذا تجدد إطلاق الصواريخ من غزة اتجاه الغلاف.
وأشار إلى أنّه برغم حالة الهدوء، تستعد المنظومة الأمنية في “إسرائيل”، لاندلاع تصعيد جديد مع غزّة، بعد الإعلان عن إلغاء الانتخابات الفلسطينية، مُضيفًا: “إنّ حماس ليست معنية بالتصعيد، لكن إلغاء الانتخابات البرلمانية الفلسطينية، قد يولد العنف بالضفة الغربية، ويؤدي للتصعيد بالقطاع”.
وأوضح عاموس هرائيل أنّ الهدوء الحالي على الحدود مع القطاع، يحمل رسائل متبادلة بين الطرفين، رسائل تأتي بعد أكثر من 40 صاروخاً من القطاع، احتجاجاً على الأحداث بالقدس، لافتاً إلى أنّ العودة الكاملة إلى الهدوء بغزّة، مرهونة بقرار إلغاء الانتخابات، وانتهاء الأحداث بالقدس، الجارية منذ بداية شهر رمضان.
وكانت قد زعمت وسائل إعلام عبرية خلال الأيام الماضية، رصدها لإطلاق قذائف صاروخية من داخل القطاع نحو الأراضي المحتلة عام 48، غالبيتها سقط داخل في الداخل، فيما أعلنت فصائل فلسطينية مسؤوليتها رداً على ما يجري في القدس.
ومنذ أكثر من أسبوعين، تصدرت الأحداث في مدينة القدس العناويين الإخبارية المحلية والدولية، بعد مواجهات يومية جرت بين المقدسيون وشرطة الاحتلال التي تمارس تنكيلها بالشبان، إلى جانب حملات الاعتقال والضرب.