مجدلاني يكشف أهم السيناريوهات القادمة حال إلغاء الانتخابات

رام الله-مصدر الإخبارية

كشف عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح، أحمد مجدلاني اليوم الأربعاء عن السيناريوهات المطروحة بشأن تأجيل الانتخابات أو عقدها في موعدها المفترض بـ22 مايو المقبل.

وقال مجدلاني خلال حديث عبر إذاعة حياة تابعه مصدر: “حتى هذه اللحظة لم يعطي الاحتلال الإسرائيلي رده بشكل رسمي على الرسائل التي وجهت لها من قبل السلطة الفلسطينية، بشأن انتخابات القدس والضفة وقطاع غزة”.

وأضاف مجدلاني، “السيناريو الأقرب إلفاء الانتخابات، في حال لم يسمح الاحتلال إجراء انتخابات القدس صوتا وترشيحًا في القدس دون قيود أو عراقيل”. مشيرًا إلى أنه غدًا سيجري اجتماع للقيادة الفلسطينية لتقييم المعطيات الراهنة.

وبين مجدلاني أن تقرر كيفية إجراء وسلامة العملية الانتخابية لجنة الانتخابات المركزية وفقًا لمعايير قانونية وضوابط، تنفذ القرار السياسي الصادر عن الرئيسي.

كذلك أوضح خلال حديثه بأنه حتى الآن لم ينجح أي جهات دولية في تشكيل قوى ضاغطة على الاحتلال للسماح بإجراء الانتخابات تحديدًا في القدس، متابعًا “تلقينا ردود من الاتحاد الأوروبي لا ترتقي للمستوى المطلوب”.

ولفت بقوله “قبل إصدار المرسوم الرئاسي بتحديد مواعيد إجراء الانتخابات، طلبنا من الأوروبيين ضمانات لإجراء الانتخابات في القدس، فكان ردهم في حينه أنّ القيادة الفلسطينية تتهرب من إجراء الانتخابات”.

وأردف ثم قالوا لنا: “عليكم إصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات وبعدها سنتحرك للضغط على إسرائيل لإجرائها في القدس، لكنّهم لم يضغطوا”.

وأكد على  أن القيادة الفلسطينية متمسكة بالبروتوكول التي جرت عليه الانتخابات الفلسطينية السابقة، والسبب حسب قول مجدلاني، لأنه يثبت الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي للقدس، وجزء من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1976، تتدرج تحت القضايا التي يتم التفاوض عليها باعتبارها أراضي محتلة.

كذلك أوضح أن الاشتباك مع الاحتلال ليس حل لإجباره إجراء الانتخابات كونها تحتاج لبيئة جيدة، تضمن سلامة التصويت

وقال مجدلاني” صندوق الاقتراع ليس صندوق تبرعات ليوضع في المساجد أو الكنائس”.

كما ذكر مجدلاني أن الاشتباك مع الاحتلال شيء والانتخابات شيء وبعض دعاة الاشتباك لم يشتبكوا يوما مع الاحتلال، لافتًا أن بعض الكتل تعلم يقينا حجمها ووزنها وتريد أن تقرر في الانتخابات.

وبخصوص اجتماع سفراء دول أوروبية مع وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أشار أنهم خلال اجتماعهم،  لم يبلغهم  الاحتلال بأنه مسموح الانتخابات.

في ذات السياق أكد مجدلاني على أن الجهة الوحيدة التي يجب أن تُبلغ بالموقف الرسمي هي السلطة الفلسطينية.

حول السناريوهات المتوقعة في حال لم يتم إجراء الانتخابات أو تأجيل الانتخابات، قال مجدلاني:” إذا لم نستطيع إجراء الانتخابات في موعدها مرتبطة بالقدس، نحن بحاجة للحفاظ على المسار السياسي الذي بدأن لإنهاء الانقسام، وكيف نبدأ لحكومة وفاق وطني”.

في ذات السياق، أضاف أنه في حال التغت الإجراءات، سيتم تعجيل انتخابات البلدية، واجتماع المجلس المركزي، والانتقال لخطوات من السلطة للدولة، وتطوير مؤسسات منظمة التحرير. مؤكدًا على التوجه للوفاق الوطني.