تصريحات الأحمد بخصوص تأجيل الانتخابات تثير غضب فلسطينيين
خاص-مصدر الإخبارية
أثارت تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد بشأن تأجيل الانتخابات موجة من السخط والغضب الشديدين بين الفلسطينيون.
وامتلأت ردود أفعال الفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتنوعت ما بين الساخطة، والساخرة والمدينة لتلك التصريحات.
بدورها عقبت حركة حماس على تصريحات الأحمد بقولها:” إن هذه التصريحات مخالفة لكل التوافقات الوطنية التي تم التوصل إليها بين جميع القوى في جولات المصالحة المختلفة”.
وأضاف الناطق باسم “حماس”، أنها تؤكد الرغبة في الاستمرار في الاستيلاء على القرار الفلسطيني لمجموعة متحكمة من السلطة، وعدم إيمانها المطلق بأي شكل من أشكال الشراكة الوطنية.
وأكد قاسم، أن” هذه الفئة التي تتحكم بالسلطة لا تريد إجراء الانتخابات مرة ثانية لإدراكها الكامل بخسارتها للانتخابات نتيجة سلوكها السياسي المفروض من الكل الوطني”.
ورصدت مصدر الإخبارية ردود أفعال فلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعليقًا على التصريحات.
في الكوميديا.طل علينا اليوم ملك الكوميديا السيد عزام الاحمد بتصريح فريد من نوعه حيث يقول ان حركات التحرر لا تجري…
Posted by مالك عبيدات on Tuesday, April 27, 2021
بتعرفوا الطفل اللي بتكون كل العيلة قاعدة بتخبي بشغلة وبيجي هو بفضحها قدام الضيوف!بكون مثلاً الاب بدوش يطلع يسلم عخاله…
Posted by Alaa Abu Diab on Tuesday, April 27, 2021
معني كلام عزام الاحمد لمن يموت الرئيس بتعمل انتخابات لان وفاة الرئيس امر استثنائي ع غرار وفاة الرئيس عرفات ..يتعرف وين النكتة يا عزام ؟؟؟ اذا احنا فعلا حركة تحرر يا فضحيتنا .. واذا احنا دولة يا محلا هالكذبة ..
Posted by Aziz H Almassri on Tuesday, April 27, 2021
بحكيلكم عزام الأحمد السلطة انجبرت تعمل انتخابات ٢٠٠٦ بس عشان القَدَر أخذ منا أبو عمار.يعني حضرتك بتلمح على وفاة سيادة…
Posted by أمير ابوعرام on Tuesday, April 27, 2021
يُذكر أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، كان قد صرح بأن السلطة الفلسطينية أجبرت على تكرار الانتخابات، وأن حركات التحرر الوطني لا تجريها إلا مرة واحدة في ظل الاحتلال”
وأضاف الأحمد خلال وقفة تضامنية مع ذوي الأسرى في سجون الاحتلال وسط رام الله، أمس الثلاثاء، أنه لولا وفاة أبو عمار لما أجريت انتخابات عام 2006، حد قوله.
وقال “بتاريخ حركات التحرر في العالم لا يمكن أن تقوم حركة تحرر بإجراء انتخابات تحت الاحتلال”.
وذكر الأحمد “لكن إذا كان هناك اتفاق مرة واحدة لمرحلة انتقالية فهذا قائم ولكن تكرار الانتخابات تحت الاحتلال خارج هذه الاتفاقيات تعني الاعتراف بشرعية الاحتلال وتكريسه”.
وتابع الأحمد، أن “السلطة عملت انتخابات 96 (الانتخابات التشريعية الأولى) لمرة واحدة لذلك أبو عمار رفض إجراء الانتخابات بعد انقضائها عام 99”.