الصراع مع الاحتلال - حماس بطولات القسام - معادلة غزة القدس

حماس لمصدر: تصريحات الأحمد تضليل واضح وتحريف مرفوض

ساره عاشور – خاص مصدر الإخبارية 

علّق الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، عزام الأحمد، الأخيرة حول الانتخابات، واصفاً إياها بأنها “تضليل واضح وتحريف مرفوض في الحديث عن الانتخابات”.

وقال قاسم في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، مساء اليوم الثلاثاء، إن هذه التصريحات مخالفة لكل التوافقات الوطنية التي تم التوصل إليها بين جميع القوى في جولات المصالحة المختلفة.

وأضاف الناطق باسم “حماس”، أن هذه التصريحات تؤكد الرغبة في الاستمرار في الاستيلاء على القرار الفلسطيني لمجموعة متحكمة من السلطة، وعدم إيمانها المطلق بأي شكل من أشكال الشراكة الوطنية.

وأكد قاسم، أن ” هذه الفئة التي تتحكم بالسلطة لا تريد إجراء الانتخابات مرة ثانية لإدراكها الكامل بخسارتها للانتخابات نتيجة سلوكها السياسي المفروض من الكل الوطني”.

يذكر أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، كان قد صرح بأن السلطة الفلسطينية أجبرت على تكرار الانتخابات، وأن حركات التحرر الوطني لا تجريها إلا مرة واحدة في ظل الاحتلال”

وأضاف الأحمد خلال وقفة تضامنية مع ذوي الأسرى في سجون الاحتلال وسط رام الله، اليوم الثلاثاء، أنه لولا وفاة أبو عمار لما أجريت انتخابات عام 2006، حد قوله.

وقال “بتاريخ حركات التحرر في العالم لا يمكن أن تقوم حركة تحرر بإجراء انتخابات تحت الاحتلال”.

وذكر الأحمد “لكن إذا كان هناك اتفاق مرة واحدة لمرحلة انتقالية فهذا قائم ولكن تكرار الانتخابات تحت الاحتلال خارج هذه الاتفاقيات تعني الاعتراف بشرعية الاحتلال وتكريسه”.

وتابع الأحمد، أن “السلطة عملت انتخابات 96 (الانتخابات التشريعية الأولى) لمرة واحدة لذلك أبو عمار رفض إجراء الانتخابات بعد انقضائها عام 99”.

اقرأ أيضاً: قوائم انتخابية توجه رسالة للرئيس عباس رفضاً لتأجيل الانتخابات

وأضاف إن “منظمة التحرير التي تعد مرجعية السلطة وقائدة الشعب قالت لا انتخابات ومددت للرئيس أبو عمار وللمجلس التشريعي إلى إشعار آخر”.

وأردف “لولا القدر الذي أخذ من بيننا الشهيد أبو عمار اضطررننا لإجراء انتخابات رئاسية”.

وقال الأحمد “الآن تعقيدات القضية يريدون بقاء السلطة، لكن أقول ليس بمقاييسهم نحن نعتبر أوسلو انتهت الذي أنهتها إسرائيل منذ كامب ديفيد الثانية وانتفاضة الأقصى عندما تنكروا لها”.

وتابع “وبالتالي نحن أيضا نتعامل مع الواقع ونقاتل ونناضل بكل الأشكال المتاحة وفق قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة”.

وكثر الحديث مؤخراً حول تأجيل الانتخابات الفلسطينية والتي تأتي في مقدمتها الانتخابات التشريعية المرتقبة في مايو القادم، وسط تعالي الأصوات الرافضة لإعلان أو اتخاذ هذا القرار مهما كانت الأسباب.

يأتي ذلك بعد أن صدرت تصريحات من قيادات حركة فتح المركزية والسلطة الفلسطينية فحواها أنه في حال لم يسمح الاحتلال إجراء الانتخابات في القدس فلن تجرى في أي مكان آخر في الوطن.

Exit mobile version