رام الله – مصدر الإخبارية
استهل رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الاثنين، قائلاً إن ما يقوم به الاحتلال بحق المقدسيين وحصار غزة وإرهاب المستوطنين يرتقي إلى جرائم حرب، وهو أسوأ نظام عنصري في التاريخ.
وأضاف اشتية، إن على الاحتلال أن يستفيق وأن يفتح عيونه، وعلى المجتمع الدولي أن يأخذ آلام الشعب الفلسطيني ومعاناته بجدية.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن “مدينة القدس تقدم أسمى معاني التضحية والفداء بسواعد شبابها وعطاء شيوخها ونسائها، بصيحات الحرية ليعيدوا للأمة مجدها”، حد تعبيره.
كما حمّل اشتية حكومة الاحتلال مسؤولية اعتداء المستوطنين على الأقصى، مديناً الشعارات العنصرية التي رددها المستوطنون ضد الأهالي في القدس، ومحاولات طمس هوية المدينة وتغيير معالمها وبسط سيطرتهم عليها لتهويدها.
اقرأ أيضاً: الأحمد: مصير الانتخابات سيحدد خلال اجتماعات تعقد اليوم ونهاية الأسبوع
وفي سياق منفصل، أعلن رئيس الوزراء أن القيادة الفلسطينية بصدد عقد اجتماع يوم الخميس المقبل، لمناقشة موضوع الانتخابات والتطورات المتعلقة بهذا الملف.
وبشأن جائحة كورونا، لفت إلى أن انخفاض وتراجع المنحنى الوبائي للفيروس، ومواصلة تقديم التطعيمات في مدن الضفة والقدس، مبيناً أن المجلس الوزاري سيناقش المزيد من الإجراءات المتعلقة ببعض التسهيلات على المواطنين لأداء الصلوات في المساجد والكنائس.
كما انتهز رئيس الوزراء هذه الفرصة، لإعلان إطلاق مدينة “سما قرنطل”، التي تتسع لـ 20 ألف نسمة وستكون وفق أحدث العلوم العصرية وتوفير الطاقة على مساحة 6600 دونم.
ويناقش مجلس الوزراء الفلسطيني مسألة رفع الحد الأدنى للأجور، وقضايا متعلقة بالقدس والتربية والتعليم ومنطقة جنين الصناعية.