باب العامود.. عودة أجواء التوتر والعنف وسط الاحتفالات بإزالة الحواجز

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

عادت أجواء التوتر في محيط منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، ليلة أمس الأحد، بعدما قمعت قوات الاحتلال الشباب المتجمهرين احتفالاً بإزالة الحواجز، بحجة رفعهم للأعلام الفلسطينية ورشق الحجارة.

وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الشبان المقدسيين أثناء تواجدهم في باب العمود، ومنعتهم من التواجد بالمكان، وصادرت الأعلام الفلسطينية.

وأضافت المصادر، أن التوتر عاد إلى محيط باب العامود بالقدس بعد نحو ساعة من عودة الهدوء لباب العمود، عقب 13 يوماً من اندلاع المواجهات العنيفة في المكان.

كما وتجددت المواجهات في منطقة الباب بين الشبان وقوات الاحتلال، وتواجدت بكثافة بالمكان، واعتقلت شاباً من المكان بعنف شديد ووحشية، وفق قول مصادر محلية.

اقرأ أيضاً: انتصار جديد للمقدسيين… الاحتلال يعلن إزالة الحواجز قرب باب العامود

واستهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية، واعتدت عليهم ومنعتهم من تغطية الأحداث في المنطقة.

وكان شبان مقدسيون أزالوا مساء اليوم كافة الحواجز الحديدية من محيط مدرجات باب العمود بالقدس المحتلة، بعد أن ساد التوتر والمواجهات في محيطه لمدة 13 يوما بسبب نصبها في المكان.

ومساء أمس الأحد، قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إزالة الحواجز الحديديّة في القدس المحتلة، بعد أيام من المواجهات.

وبهذا القرار، يسجل المقدسيون انتصاراً جديداً بإرادتهم على قرارات سلطات الاحتلال.

وتمتاز هذه المنطقة المقدسية بأنها تعج الأمسيات الرمضانية والفعاليات الشعبية، بالإضافة إلى مركزيّتها التجارية، وأثار وضع الحواجز الحديديّة غضبًا، عزّزته تظاهرات المستوطنين وهتافاتهم “الموت للعرب”.

وكان المقدسيون قد خاضوا مواجهات شرسة خلال الأيام الماضية اعتراضاً على الحواجز الإسرائيلية، الأمر الذي نتج عنه إصابات كثيرة واعتقالات في صفوف المواطنين.