الإمارات تعرب عن قلقها إزاء الأحداث الأخيرة بالقدس المحتلة وتدعو إلى ضبط النفس

مصدر الإخبارية

أعربت دولة الإمارات، فجر الاثنين، عن قلقها الشديد إزاء أحداث العنف التي شهدتها القدس الشرقية المحتلة والتي قامت بها مجموعات يمينية متطرفة، نجم عنها إصابة عدد من المدنيين.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، رفضها الدائم وإدانتها لجميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

ودعت الوزارة في بيانها، السلطات الإسرائيلية إلى تحمل المسؤولية في خفض التصعيد، وإنهاء كافة الاعتداءات والممارسات التي تؤدي إلى استمرار حالة من التوتر والاحتقان.

كما أكدت الإمارات في بيان خارجيتها، على ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية للقدس المحتلة والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار وتهديد السلم.

الإمارات تعرب عن قلقها إزاء الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة وتدعو إلى ضبط النفسأعربت دولة الإمارات عن قلقها الشديد…

Posted by ‎وكالة أنباء الإمارات‎ on Sunday, April 25, 2021

وتدور في القدس المحتلة، أحداث عنف غير معتادة منذ قرابة 10 أيام، تصاعدت حدتها في الأيام الأخيرة بغالبية الأحياء والمناطق في القدس المحتلة، خاصة في محيط المسجد الأقصى، بعد إقامة الجيش الإسرائيلي حواجز حديدة أمام باب العامود مع بداية شهر رمضان.

وجرى خلال الفترة الماضية اعتقال أكثر من 100 مقدسي مدني من قبل الجيش خلال المواجهات الدائرة هناك.

كما اعتدى المستوطنون على منازل وممتلكات المقدسيون بطرق وحشية وعنصرية، وبشكلٍ متعمد، بهدف تخريب الممتلكات والاعتداء بشكلٍ مباشر على المدنيين، تحت حماية الشرطة والجيش الإسرائيلي.

وكانت قد أدانت عدة دول وهيئات دولية ما يجري في القدس خلال وقت سابق.

وفي بيانه، استنكر البرلمان العربي ما يجري بالقدس المحتلة، محملاً السلطة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) المسئولية الكاملة عن التصعيد الأخير، رافضاً استمرار الاقتحامات التي تقوم بها هذه العصابات المتطرفة للمسجد الأقصى والبلدة القديمة، بالإضافة لهتافاتهم العنصرية ضد الفلسطينيين والعرب.

وطالب البرلمان في البيان، الأمم المتحدة بكل هيئاتها ومؤسساتها، وكافة البرلمانات في العالم، وفي مقدمتها الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي والبرلمانات الإقليمية، إلى التحرك العاجل، لوقف ما يجري بالقدس المحتلة.