حماس تدعو المقاومة لتهيئة صواريخها والبقاء على أهبة الاستعداد

نصرة للأقصى والمقدسيين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

دعت حركة حماس اليوم الأحد، المقاومة الفلسطينية في غزة أن تبقى جاهزة ومستعدة وأن تهيئ الصواريخ لاستهداف الاحتلال في ظل ما تشهده القدس والأقصى من اعتداءات منهجية من قبل قواته وجماعات المستوطنين.

جاء ذلك عبر بيان صحفي أصدرته الحركة دعت فيه المقدسيين بشكل خاص والفلسطينيين عامةً إلى مزيد من التلاحم والوحدة بين الفصائل والفعاليات الشبابية والنسوية العاملة في الميدان، والمسارعة إلى تشكيل قيادة ميدانية موحدة.

ووجهت الحركة، في مستهل بيانها، التحية للمرابطين والثائرين في أكناف الأقصى واصفة ً إياهم بالأبطال، بعد أن حطموا جميع “المؤامرات” التي تحاك ضد القدس والأماكن المقدسة، وأن هبتهم وثورتهم يجب أن تستمر حتى نيل حقوقهم في الحرية والعيش بكرامة وأمان.

اقرأ أيضاً: عدنان مجلي: هبة القدس وحدت الفلسطينيين

كما دعت “حماس” المقدسيين إلى مواصلة الاحتشاد في البلدة القديمة في مدينة القدس وعلى أبوابها، والحرص على أداء الصلوات كافة في المسجد الأقصى المبارك وساحاته، وخاصة صلوات الفجر والعشاء والتراويح.

وأيضاً طلبت من أهالي مدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وأداء الصلوات أمام الحواجز العسكرية التي تحول دون وصولهم إلى مدينة القدس.

ودعت الحركة أيضاً إلى الإسراع في تشكيل لجان الحراسة الليلية في الأماكن الفلسطينية كافة، كما حذرت من غدر قطعان المستوطنين عبر تسلّلهم نحو القرى والمخيمات الفلسطينية النائية.

وطالبت حماس عبر بيانها إلى مواصلة حالة الإرباك الليلي في الأحياء الصهيونية والمناطق القريبة من المستوطنات والشوارع المؤدية إليها، “حتى يدفع المعتدون الثمن غالياً جراء عدوانهم” حد قولها.

ووجهت الحركة دعوة أخرى إلى الشعب الفلسطيني في الشتات وإلى الأمة العربية والإسلامية، بأن “يُعبّروا عن تضامنهم وبكل الأشكال والوسائل المتاحة مع هبة القدس المتجددة، وليثبتوا للعدو الصهيوني بأن أهل القدس ليسوا وحدهم في الميدان، وليوصلوا رسالة أمتنا مدويّة إلى المطبعين والمتآمرين من الزعماء والحكومات والأنظمة الذين ارتموا في أحضان العدو الصهيوني بأن يعودوا إلى رشدهم”.

وفي ختام البيان أكدت “حماس” على أن “القدس ستبقى بوصلة الأحرار، وبأنها الرافعة الخافضة، ترفع من نصرها وتخفض من خذلها، ألا يا خيل الله اركبي، ألا فلا نامت أعين الجبناء” حد وصفها.