عملية زعترة - كوخافي وحرب لبنان

كوخافي يلغي زيارته إلى الولايات المتحدة استعداداً لتطورات أمنية محتملة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي ألغى زيارته المقررة إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد جلسة تقييم للأوضاع الأمنية في القدس وقطاع غزة.

وأضاف المتحدث بأنه تقرر ذهاب رئيس هيئة الاستخبارات ورئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة مساء اليوم إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين..

ووصف المراسل العسكري في “القناة 13” أور هيلر الزيارة التي تم ألغاها كوخافي بالـ “هامة جداً”، فقد خطط لها من أجل لقاء كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الأميركية “لبحث الاتفاق النووي مع إيران، في محاولة إسرائيلية ليس لوقفه وإنما للتأثير عليه”.

اقرأ أيضاً: لواء العامودي يبث مشاهد لإطلاق الصواريخ صوب مستوطنات الاحتلال (فيديو)

وترأس كوخافي، يوم أمس، اجتماعاً للقيادة العسكرية وجيش الاحتلال والأجهزة الأمنية في مقر وزارة الأمن في “تل أبيب” لبحث وتقييم تطورات الموقف والسيناريوهات المتوقعة للتصعيد مع قطاع غزة.

وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في نهاية تقدير الوضع في وزارة الأمن، إن “التوجيهات أعطيت للاستعداد لكل سيناريو في قطاع غزة”.

هذا ونقلت “القناة 12” عن وزير الحرب بيني غانتس قوله لـ “رؤساء السلطات المحلية في غلاف غزة” إن “الجيش الإسرائيلي مستعد لإمكانية التصعيد”.

وأفادت مصادر إعلامية أمس السبت أن قيادة الاحتلال طالبت السلطة الفلسطينية بالتهدئة الأمنية في القدس المحتلة، إلا أن الأخيرة لم تجب وأكدت مطلبها إجراء الانتخابات في القدس المحتلة، وأن “المسّ بالهوية العربية للمدينة مرفوض”.

وأفاد المراسل العسكري في “القناة 12” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “قام بعدة نقاشات تمهيدية لتقدير الوضع مع رئيس الحكومة ووضع على الطاولة عدة اقتراحات وعدة احتمالات للعمل، بدءاً من العمل الصغير وحتى الكبير”.

وأضاف: “لم يتم اتخاذ قرار بعد حول التوجه، هناك الكثير من العوامل.. أعتقد أن الساعات القريبة ستحدد بشكل كبير إلى أين نتجه، وهذا مرتبط أيضاً بالتطورات في القدس”.

وشهدت مدينة القدس خلال الأيام الماضية مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال بعد اعتداءات ومضايقات مارستها قوات الاحتلال وجماعات متطرفة ومستوطنين على المسجد الأقصى والمقدسيين، بالإضافة إلى عودة أجواء التصعيد وإطلاق الصواريخ من قطاع غزة بحسب مزاعم إسرائيلية.

Exit mobile version