بينيت يعترف رسمياً بمحاولة اغتيال العجوري في دمشق

محاولة لاغتيال القيادي في “الجهاد الإسلامي” أكرم العجوري في دمشق

دمشق _ مصدر الإخبارية

نجا عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي”، أكرم العجوري، من محاولة اغتيال في العاصمة السوريّة، دمشق، أسفرت عن استشهاد نجله، تزامنًا مع اغتيال القيادي في “سرايا القدس”، الذراع العسكري للحركة، بهاء أبو العطا، في غزة، فجر اليوم الثلاثاء.

وقالت حركة “الجهاد الإسلامي” إن محاولة الاغتيال في دمشق تمّت بغارة إسرائيلية.

 

وفي وقت سابق، قالت وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري إن شخصين قتلا وأصيب 6 آخرون جراء استهداف مبنى مجاور للسفارة اللبنانية في دمشق.

والمبنى يقع في منقطة المزّة غربية، ولا يعرف إن كانت له علاقة بالسفارة اللبنانيّة أم أنه يقع قربها فقط.

ووفقًا للوكالة، أطلقت الدفاعات الجويّة السورية في المنقطة، للتصدّي “لأهداف معاديّة”.

ودوّت أصوات تفجيرات في دمشق، قالت “سانا” إنها ناجمة عن “استهداف لجسم معادٍ في سماء داريا”.

وفي غزة ، استشهد فجر اليوم الثلاثاء، القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا رفقة زوجته، بعد ما أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على منزله شرق حي الشجاعية.

وذكرت مصادر طبية إن أبو العطا وزوجته وصلوا شهداء إلى مستشفى الشفاء، فيما أصيب اثنين آخرين بجروح خطيرة.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه جيشه بالتعاون مع جهاز “الشاباك”‏ استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة ‎الجهاد الاسلامي في قطاع ‎غزة ‎بهاء أبو العطا.

فيما أعلنت سرايا القدس في بيان صحفي مقتضب وصل مصدر الإخبارية، استشهاد قائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة، القائد بهاء أبو العطا.

الاحتلال يؤكد اغتيال أبو العطا ومحاولة إغتيال العجوري ويعطل الدراسة حسبا من الردّ

وعقب استهداف أبو العطا، ألغى الاحتلال الدراسة في جميع مستوطنات غلاف غزة، إضافة لتوجيهات للمستوطنين بالبقاء قرب الملاجئ.

وتبنّى جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك، اليوم، الثلاثاء، عملية الاغتيال. وجاء في البيان أن أبو العطا هو “كبير قيادات الجهاد الإسلامي” وأن عملية الاغتيال صادق عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن، بنيامين نتنياهو.

وقال البيان إن أبو العطا “قنبلة موقوتة”، واتهمه بأنه “قاد وانشغل بشكل مباشر بالعمليات وبمحاولات استهداف المواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي بمبادرات مختلفة، منها إطلاق قذائف واستخدام قناصة وإطلاق طائرات مسيّرة وغيرها”.

وزعم الاحتلال أبو العطا يتحمل مسؤولية “غالبية العمليات في العام الأخير”، منها “الأيام القتالية” في أيار/ مايو الأخير و”إطلاق الصواريخ على مهرجان في سديروت” في آب/ أغسطس الماضي، بالإضافة إلى “إطلاق صواريخ على سديروت وبلدات إسرائيلية في الأول من تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي.

وادّعى جيش الاحتلال أن أبو العطا “جهّز خلال الأيام الأخيرة لتطبيق فوري لعمليات مختلفة ضد أهداف إسرائيليّة، منها تدريب خليّة لعمليات اختراق للحدود وقنص، وإطلاق مسيّرات، والاستعداد لإطلاق صواريخ لمديات مختلفة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته “واستعداده لجملة واسعة من السيناريوهات الهجومية والدفاعيّة”.

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تعطيل الدراسة في البلدات المحاذية لقطاع غزّة حتى مركز النقب.

ومنعت الجبهة الداخلية تجمعات علنية لسكان البلدات الإسرائيليّة المحاذية لقطاع غزّة، بينما لم تسمح بتجمع أكثر من 100 شخص في أماكن مغلقة.

وفي منطقتي “لكيش” ومركز النقب، منع الاحتلال التجمعات العلنيّة، ومنع تجمع أكثر من 300 شخص في مناطق مغلقة.

وعطّل الاحتلال الإسرائيلي حركة القطارات بين أشكلون وبئر السبع، وإغلاق محطّات سديروت ونتيفوت وأوفاكيم.

Exit mobile version