زخات شهب مذهلة يترقبها المهتمون بظواهر الفلك والعلماء يوضحون

وكالات – مصدر الإخبارية 

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن المهتمون بظواهر الفلك يترقبون حدثاً يعرف بـ “زخات شهب” أو “الانهمار النيزكي” يوم الخميس، بحيث يمكنهم متابعته ورؤيته بالعين المجردة دون الحاجة إلى معدات.

وبحسب الصحيفة، فإنه في بريطانيا، سيلغ هذا الانهمار ذروته بعد منتصف الليل، من خلال إضاءة ما يزيد عن 18 شهاباً في كل ساعة.

ويختلف توقيت ذروة هذه زخات شهب، من منطقة إلى أخرى في العالم، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز عربية عن الصحفية.

وأضاف المصدر أن الذروة ستكون بعد منتصف الليل، لكن المشاهدة ستكون أفضل بعد شروق الشمس مباشرة أو قبل غروبها.

وقالت باحثة علم الفلك بمرصد “غرينويش” الملكي، سيلز ماركيز،لصحيفة “ديلي ميل”، إن سطوع القمر قد ينال بعض الشيء من متابعة هذه الزخات، أي أن الظروف لن تكون مساعدة.

اقرأ أيضاً: اختفاء غامض لـ النجم الوحش .. واختفاؤه يتحول للغز يحير علماء الفلك

جدير بالذكر أن هذه الظاهرة أي “زخة الشهب”، تحصل عندما تدخل قطع النيازك إلى الغلاف الجوي لكوكب الأرض بسرعة تقارب 43 ميلا في الثانية الواحدة.

وعندما تصل هذه النيازك إلى الغلاف الجوي، تحترق ويصدر عنها الضوء الذي نراه في حمام “الشهب” فتصبح الصخور مرئية خلال الليل.

وبحسب علماء الفلك، يمكن لوابل الشهب أن يقوم بتوليد أكثر من ألف شهاب في الساعة الواحدة، عدة مرات في العام.

ونشرت الصحيفة عن الخبراء قولهم، إن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب يكون من مكان مظلم بمنأى عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل، لكن شريطة صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب.

ورغم أن شهب “Lyrid” ليست ألمع زخات يرصدها البشر، يقول خبراء إنها واحدة من أقدم الظواهر الفلكية، لأن أقدم رصد لها كان في الصين القديمة، في سنة 687 قبل الميلاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية