رام الله- مصدر الإخبارية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، صباح اليوم الأربعاء، إن اجتماعاً موسعاً للقيادة سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة، لمناقشة كل ما يتعلق بالانتخابات الفلسطينية.
جاء ذلك في تصريحات صباحية إذاعية لمجدلاني، حيث أضاف أن المشاورات متواصلة مع قيادات الفصائل، وبعض القوائم الانتخابية المسجّلة، بهدف بلورة موقف، وإجماع وطني فلسطيني يرفض الانتخابات بدون مشاركة القدس.
ولفت مجدلاني إلى أن الاجتماع الموسع المقبل لجميع القيادات الفلسطينية، سيكون برئاسة الرئيس محمود عباس.
وذكر أنه يجري حالياً إجراء اتصالات بهدف، أن تكون صورة الموقف الدولي قد تكونت بشأن الانتخابات الفلسطينية وعقدها خصوصا في مدينة القدس، من خلال التحرك في إطار مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى التحرك مع الجانب الإسرائيلي.
وقال مجدلاني: “في ضوء ذلك سوف تتضح الصورة، وسوف يجري تقييم معمّق، ودقيق، وعلى ضوء ذلك سيبحث ما هي الخيارات أمام القيادة الفلسطينية لاتخاذها”.
وكان الكاتب والمحلل السياسي والمرشح عن قائمة وطن للمستقلين، حسام الدجني قد كشف عن قرار تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية، والذي ستتخذه القيادة الفلسطينية في 26 أبريل الحالي، بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي إجراء الانتخابات في القدس، بحسب ما أبلغه مصدر خاص.
وقال عبر صفحته على الفيسبوك أنه قد تكون المعلومة غير صحيحة، وألا يتم اتخاذ قرار تأجيل الانتخابات بعد تأخر اجرائها قرابة أكثر من 11 عاماً.
وبحسب ما أعلنه الدجني، فقد قال إن القرار لم يكن جديداً بل قيادات فلسطينية عدة تحدثت في الأيام الأخيرة حول ترجيح اتخاذ الرئيس محمود عباس لقرار تأجيل الانتخابات، بعضهم أرجأ السبب لعدم موافقة الاحتلال على إجراء الانتخابات في القدس حتى اللحظة، وآخرون اعتبروا قرار التأجيل نابعاً من خوف القيادة خسارة فتح للانتخابات المقبلة.