الذكرى الثالثة لاغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش

غزة- مصدر الإخبارية

تحل اليوم الأربعاء الذكرى الثالثة لاغتيال العالم الفلسطيني المهندس فادي البطش في دولة ماليزيا.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن البطش تم اغتياله على يد الموساد الإسرائيلي، رغم عدم الإعلان عن ذلك علناً.

واغتالت قوات الموساد الإسرائيلية البطش من خلال إطلاق النار عليه، في أبريل 2018.

وفي حينه حظيت قضية اغتيال البطش باهتمام واسع، كونه من الشخصيات التي تعمل دون صيت جماهيري أو شعبي.
والبطش هو مهندس وعالم في مجال الطاقة يبلغ من العمر 34عاماً.

واغتيل بينما كان يغادر منزله للتوجه إلى مسجد لأداء صلاة الفجر في غومباك بضواحي كوالالمبور، برصاص مسلحين كانا على دراجة اخترق جسده ورأسه.

وفادي البطش من مواليد عام 1983 من مدينة جباليا في قطاع غزة وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الهندسة الكهربائية من الجامعة الإسلامية في غزة أواخر عام 2009، وفقاً لما نقلته وكالة صفا المحلية.

وعقب ذلك تمكن من الحصول على قبول الدكتوراه من جامعة مالايا الماليزية في 2011، بعد نيله درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية وتحقيقه إنجازات علمية.

سرعان ما حصل على منحة خزانة الحكومية 2016 كأول عربي، وهي الأولى في ماليزيا من حيث جودة المنحة ومن أفضل الجوائز العالمية.

وكان البطش يحاضر في جامعة كوالالمبور ولديه براءة اختراع في زيادة كفاءة شبكات الطاقة الكهربائية، واخترع جهاز تحسين نقل الطاقة الكهربائية ويُعد من أول المبادرين في تأسيس التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين في ماليزيا.

كما ويعد من حفاظ القرآن الكريم وحاصل على السند المتصل عن رسول لله، وله حلقات تحفيظ القرآن الكريم في مساجد ماليزيا.

واتهمت “اسرائيل” البطش بنقل أموال إلى حركة حماس في قطاع غزة والضفة الغربية، ضمن شبكة دعم في ماليزيا التي تعتبرها أكثر الأماكن دعمًا للحركة.