الطب الوقائي بغزة يدرس تشديد الإجراءات لمواجهة تصاعد تفشي كورونا

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أفاد مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة بقطاع غزة، مجدي ضهير، أن خلية الأزمة بصدد دراسة تشديد الإجراءات لمواجهة تصاعد الحالة الوبائية في القطاع، سيما بعد تسجيل ارتفاع جديد في عدد إصابات ووفيات كورونا.

وقال ضهير في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إن هناك زيادة في الحالات المسجلة في أعداد الوفيات والإصابات بشكل يومي، متوقعاً تسجيل المزيد خلال الأيام القادمة.

وأوضح مدير الطب الوقائي، أن خلية الأزمة بغزة تدرس كل الخيارات لمواجهة تصاعد منحنى الوباء، مشيرًا إلى أنها في انعقاد دائم لتقييم الإجراءات.

وبين ضهير، أن نسبة إشغال المستشفيات بمصابي كورونا تقدر من 60% إلى 70%، لافتا إلى أن النسبة الموجبة من إجمالي الفحوصات المخبرية تزيد عن 40%.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة بغزة صباح اليوم الثلاثاء عن الحصيلة اليومية لوفيات وإصابات كورونا في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

اقرأ أيضاً: الصحة العالمية: لدينا أدوات للسيطرة على كورونا خلال عدة أشهر

وقالت الصحة في موجز التقرير اليومي لفيروس كورونا إنه تم تسجيل 21 حالة وفاة و1556 إصابة جديدة بالفيروس.

وأوضحت الوزارة أنه تم إجراء 4194 فحص مخبري خلال ال 24 ساعة الماضية، وتعافي 1500 حالة جديدة من مصابي الفيروس.

وبحسب الصحة بلغ الإجمالي التراكمي للمصابين 92642 إصابة، منها: الحالات النشطة 19645 حالة، المتعافين 72199 حالة، الوفيات 798 حالة وفاة.

في حين بلغت الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المستشفى 382 حالة، والحالات الخطيرة والحرجة 267 حالة.

وفيما يتعلق بالتطعيمات بلغ إجمالي الجرعات التي وصلت قطاع غزة: 81600 جرعة وهي تكفي 40800 شخص، والأشخاص الذين تلقوا اللقاح: 33877 شخص.

وكان مدير دائرة مكافحة العدوى في وزارة الصحة بغزة الدكتور رامي العبادلة صرح أنه خلال الأيام القادمة سيكون هناك إجراءات أكثر شدة في قطاع غزة، حال استمر الوضع الوبائي كما هو وتصاعدت أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وقال العبادلة في تصريحات متلفزة الاثنين إن الموجة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة ما زالت في حالة تصاعد مستمر.

ولفت إلى أن الأرقام التي يتم إعلانها في موجز التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة لا تعبر بشكل أساسي عن الحالة الوبائية داخل القطاع.

في حين أكد أن وزارة الصحة قدمت لخلية الأزمة العليا توصياتها بخصوص اتخاذ إجراءات أشد صرامة داخل قطاع غزة.

وأوضح مدير دائرة مكافحة العدوى في وزارة الصحة أن أجواء وطقوس شهر رمضان هي السبب في الاختلاف الكبير بعدم سرعة إيجابية الإجراءات التي تم اتخاذها، مبيناً أن أبرز الطقوس الازدحام ما بين فترة العصر وأذان المغرب في الأسواق، وصلاة التراويح، والإفطارات الجماعية.