غزة-مصدر الإخبارية
أكد المجلس المركزي الأعلى لأولياء الأمور في مدارس الأونروا بقطاع غزة، رفضه سياسة إدارة الأونروا الجديدة تجاه حذف مواد من المنهاج الفلسطيني للطلبة في المدارس التابعة لها.
ووصف مجلس أولياء الأمور، قيام إدارة الأونروا إلغاء وإزالة بعض مواد المنصة التعليمية التي تستخدم في التعليم عن بعد، بأنه تجاوز للخطوط الحمراء، وتشمل (التربية الإسلامية – المواد الاجتماعية – الحاسوب – تكنولوجيا – التربية الفنية – الرياضية).
واعتبر المجلس في بيانه أن سياسية تغيير وحذف مواد من المنهاج من قبل إدارة الأونروا، جريمة جديدة تضاف لقضية اللاجئين لا تختلف عن وعد بلفور.
وقال المجلس مستنكرًا خلال بيان له وصل مصدر الإخبارية:” هل يعقل لوكالة الغوث أن يبقى طلابنا بدون تعليم القيم الدينية والأخلاق والآداب والسلوك الحسن والتسامح ويتم إزالة مادة التربية الإسلامية من المنصة التعليمية”.
وأضاف متسائلًا “أليست هذه الخطوة تحدٍ سافر لمشاعر المسلمين وللعقيدة الإسلامية، لماذا وزارة التربية والتعليم تدرس طلابها هذه المواد على المنصة التعليمية الخاصة بهم؟”.
ولفت إلى أن إدارة الأونروا تحالفت مع متطلبات الاحتلال الإسرائيلي وأزالت مواد تعليمية أساسية مرتبطة بالعقيدة والوطن.
وذكر المجلس في بيانه ” إن سياسة وكالة الغوث سياسة مبرمجة وممنهجة لتنفيذ سياسات دولية عالمية لتفريغ عقول الطلبة من العلم الأساسي والمعرفة المهمة وتحويلهم من طلاب علم إلى طلاب جهل وظلام”.
وأكد على أن إدارة الوكالة ملزمة بتلبية مطالبهم من خلال إعادة المواد المحذوفة إلى المنصات التعليمية، وارفاقها بفيديوهات شارحة ووسائل تعليمية دون المراقبة والمتابعة، ولا حيادية في القضايا الدينية، والوطنية.
وطالب مجلس أولياء الأمور الكل الفلسطيني وعلى رأسهم أولياء أمور الطلاب، للوقوف ضد سياسة التجهيل وضد إزالة خمس مواد تعليمية أساسية من المنصة التعليمية، من المنهاج مؤكدًا على أن التعليم حق مكفول لكل الطلبة، كذلك عودة المعلمين المفصولين.