إرتفاع الواردات الصينية من النفط العربي الخام

رويترزمصدر الإخبارية:

زادت الواردات الصينية من نفط المملكة العربية السعودية الخام بمقدار 8.8 في شهر مارس من العام الجاري، مدعومة بارتفاع الطلب ووصول شحنات أخرى إلى شنغهاي، كانت متكدسة بالموانئ.

وبلغ مقدار ما تم شحنه من الرياض بحوالي 7.84 مليون طن، وهو ما يساوي 1.85 مليون برميل يومياً، كما أكدت الإدارة العامة للجمارك في الصين، اليوم الثلاثاء، مقابل 1.7 مليون برميل يوميا العام الماضي.

وتكون بذلك السعودية قد حافظت على مكانتها كأعلى مورد للنفط الخام للصين للشهر السابع على التوالي.

وتسبب التكدس في موانئ مركز “شاندونغ” لتكرير النفط بالصين في إبطاء وصول النفط.

ويتوقع محللون، انخفاض كمية ما يتم شحنه من السعودية لمرة جديدة خلال أبريل الجاري، بالتزامن مع الخفض الطوعي للإمدادات بحوالي مليون برميل يومياً، وارتفاع أسعار النفط الخام العربي الخفيف الموجه لأسواق دول أسيا.

وبينت الجمارك الصينية، ارتفاع أيضاً بواردات الصين من النفط الكويتي إلى 0.6 مليون برميل يومياً، بارتفاع يصل لـ 29% عما كانت عليه العام الماضي.

فيما قدرت الجمارك امدادات النفط من الامارات بـ 0.71 مليون برميل الشهر الماضي، بزيادة 86% عن العام الماضي.

وانخفضت الصادرات السعودية من النفط إلى 6.02 ملايين برميل يوميا في مايو/أيار الماضي، وهو أدنى مستوى شهري منذ 10 سنوات وبالتحديد أكتوبر/تشرين الأول 2010.

كما، انخفضت صادرات الخام السعودية -أكبر بلد مُصدر للنفط في العالم- بنسبة 41.2% في مايو/أيار الماضي، نزولا من 10 ملايين و237 ألف برميل يوميا في أبريل/نيسان.