الباركور والفن التشكيلي في غزة

الباركور والفن التشكيلي.. عندما تتحد الفنون لإبراز قدرات ذوي الهمم (صور)

ساره عاشور – مصدر الإخبارية 

في ساحة عمومية في قطاع غزة وعلى مرأى جميع المارة، تدهشك مهارات وقدرات شابين من ذوي الإعاقة، يستعرضون إبداعهم في رياضة القفز الحر “الباركور” والفن التشكيلي مستعينين بمكعبات إسمنتية تخدمهم لعرض فنونهم الرياضية.

إصرار الشابين، محمد عليوة وأحمد أبو دقن، على التغلب على إعاقتهم، ألهم الشاب مصطفى مهنا وهو أحد الفنانين التشكيليين في غزة، فقام بصنع مجسمين على هيئة الشبان يظهرون من خلاله وكأنهم ينفذون الحركة التي يتقنها كلٍ منهما، مساهمةً منه في إيصال رسالتهم، وتأكيداً على فاعلية وجودهم بالمجتمع.

اقرأ أيضاً: بالفيديو: باحترافهن كرة السلة.. فتيات من ذوات الإعاقة يغلبن نظرة المجتمع

فريق مصدر الإخبارية التقى الفنان مصطفى مهنا، وأوضح لهم تفاصيل هذه الفكرة قائلاً: “سعينا لتقديم عمل توعوي اجتماعي جديد وفريد من نوعه يهدف لإبراز طاقات وإبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث يقدموا إنتاجاً وعروضاً تنم عن مقدرتهم وعدم ضعفهم”.

وأضاف مهنا، أن هذه القصة بدأت مع رغبتهم بممارسة مختلف أنواع الرياضة وخاصة رياضة كرة القدم، التي قاموا بممارستها في إحدى النوادي الرياضية المحلية في غزة، ومن ثم تولدت لديهم الرغبة في ممارسة رياضة القفز الحر “الباركور”، ومن هنا جاءت فكرة إيجاد مكان يمكنهم ممارسة هذه الرياضة فيه، فبدأ الشابين، عليوة وأبو دقن، بممارستها من خلال القفز بين المكعبات الإسمنتية، ثم قاموا بتطوير حركاتهم إلى أنشطة تحتاج مقدرة عضلية وجسدية وتوازن أكبر.

 

 

Exit mobile version