الجهاد الإسلامي

“حماس” و “الجهاد الإسلامي” تؤكدان تمسكهما بخيار تحرير الأسرى

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، على تمسكهما بخيار تحرير الأسرى من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية.

جاء ذلك في بيانين منفصلين صدرا عن الحركتين، بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 أبريل/نيسان من كل عام.

وقالت حركة “حماس” في بيانها “إن الأسرى يتعرضون يومياً إلى أبشع الانتهاكات والاعتداءات الوحشية، كالتعذيب النفسي من إذلال وإهانة، والعزل الانفرادي، والتفتيش العاري، والمنع من الزيارات، والحرمان من العلاج، والرعاية الصّحية اللازمة، وخاصة في ظل اشتداد وحشية فيروس كورونا، وتقليص حصص الطّعام، وغيرها من الممارسات الوحشية”.

وأضافت “في يوم الأسير الفلسطيني إن قضية الأسرى في سجون الاحتلال كانت ولا تزال أولى أولوياتها، وستبذل في سبيل حريتهم كل الوسع وزيادة مؤكدة في بيان لها انه لن يهدأ لها بال حتى تحقق الحرية لقادتها وأبنائها الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل تحرير الأرض والإنسان”.

وأوضحت حماس أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائمه الممنهجة ضد الأسرى، مؤكدة أنّ تلك الجرائم المستهدفة لحياة الأسرى وكرامتهم هي سياسة رسمية وبتوجيهات مباشرة من حكومة الاحتلال لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن.

وفي السياق، قالت حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني إن “تحرير الأسرى واجب ديني، ووطني، لا تسقطه كل المؤامرات، وإن معركة التحرير مستمرة، ومتواصلة رغم كل العذابات، والتضحيات التي يدفعها الشعب الفلسطيني وفي مقدمته الأسرى الأبطال”.

وأشارت في بيان صدر عنها إلى أن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني، وستبقى على رأس أولويات العمل المقاوم، فتحريرهم أمانة ومسؤولية لن تتخلى عنها المقاومة مهما بلغت الأثمان.

وبينت أن جمرة التفاعل مع قضية الأسرى مشتعلة ومتقدة، وهي قضية تمثل حالة اشتباك مع العدو سواء من خلال تصدي الأسرى البطولي لسياسات الإرهاب والعدوان الممارس بحقهم أو من خلال الجهود الإعلامية والشعبية المساندة لقضية الأسرى، وهي جهود تحظى بالدعم والإسناد الكامل.

وأكدت على أن مواصلة الجهود واجبًا وطنيًا ونضاليًا متقدمًا، وإننا نشيد بكل المؤسسات، واللجان، والهيئات التي تحرص على ديمومة الفعل المساند للأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.

ولفتت إلى أن إحياء يوم الأسير يمثل مناسبة؛ لتجديد الالتزام بالمسؤولية الوطنية تجاه الأسرى والعمل على تحريرهم.

Exit mobile version