كورونا الهندية الصحة العالمية: كورونا ما زال حالة طوارئ صحية تشكّل قلقاً عالمياً متحور والكمامات

مسافة الثوم طريقك الأمثل للوقاية من عدوى كورونا.. إليك تفاصيلها

وكالات – مصدر الإخبارية

هواجس كثيرة تشغل بال الناس حول إمكانية الإصابة بعدوى كورونا وكيفية تجنبها، في هذا الصدد قال خبير إنه يجب على الناس استخدام ما يسمى “مسافة أنفاس الثوم”، من أجل ضمان عدم انتقال عدوى الإصابة بفيروس كورونا.

وفي تفسيره لمسافة الثوم يقول الدكتور جوليان تانغ، استشاري الفيروسات بمستشفى ليستر الملكي، إنه يجب على الحكومات والعاملين في القطاع الصحي توعية الناس من خلال التركيز على ما سماه “الانتقال الجوي” للفيروس.

أكد تانغ أن التركيز على غسل اليدين والتعقيم فقط أمراً خاطئًا، موضحاً أن الطريقة التي ينتقل بها فيروس كورونا تتم من خلال مسافة المحادثة في حدود متر واحد.

وتابع الدكتور في دراسته التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية: “عندما تتحدث إلى صديق وتشاركه نفس الهواء الذي تستمع فيه إلى حديثه، فإننا نسميها مسافة تنفس الثوم، لذا إذا استطعت شم رائحة فم صديقك، فأنت تستنشق بعضًا من هذا الهواء، بالإضافة إلى أي فيروس فيه”.

واستأنف: “وهذا هو السبب الذي يدفعنا للتحذير من عدم الاستهتار في إحكام وضع الكمامة على الوجه. التباعد الاجتماعي أمر جيد، لكن بيئة الجو في الأماكن المغلقة بحاجة إلى ان نأخذها في الاعتبار، ويمكن القيام بذلك عن طريق التهوية”.

بدورها قالت الجمعية الطبية البريطانية إن الحكومة نجحت في رسائلها المتعلقة بغسل اليدين ووضع الكمامات، لكنها لم تعر الاهتمام ذاته إلى الهواء النقي، خصوصاً في المطاعم والمقاهي وأماكن العمل والأماكن العامة، في وقت أكدت فيه الدراسات أن انتقال فيروس كورونا يكون أسرع عبر الهواء، خصوصاً في الأماكن المغلقة، داعية إلى الاهتمام بتهوية مثل هذه الأماكن.

في نفس الوقت بيّن مؤلفو دراسة طبية من جامعة ليستر وجامعة هونغ كونغ وجامعة إدنبرة نابير وفيرجينيا تك في الولايات المتحدة أن أصغر الجسيمات العالقة التي تحمل الفيروس يمكن أن تظل محمولة في الهواء لساعات.

ولفت المؤلفون إلى أن الناس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى في غرفة بلا نوافذ أو تفتقر إلى أي نظام للتهوية.

Exit mobile version