أمريكا تنوي فرض عقوبات جديدة ضد روسيا وضم جهات للقائمة السوداء

رويترز -مصدر الإخبارية

قالت مصادر مطلعة اليوم الخميس، إن أمريكا تنوي الإعلان عن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.

وتأتي هذه العقوبات على إثر تدخل روسيا، في الانتخابات الأمريكية ونشاطها الخبيث على الانترنت وستستهدف عدة أفراد وكيانات.

وقال أحد المصادر:” إن العقوبات التي يتوقع أن تدرج 30 كيانا في قائمة سوداء ستقترن بأوامر بطرد حوالي عشرة مسؤولين روس من الولايات المتحدة”.

وذكر مصدر آخر أنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عن إجراءات جديدة تستهدف الديون السيادية الروسية من خلال فرض قيود على قدرة المؤسسات المالية الأمريكية على تداول هذه الديون.

ووفق المصدر نفسه، لم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة على الفور على طلبات للتعقيب.

ويتوقع المصدر أن تؤدي هذه العقوبات، إلى تزايد الفتور في العلاقات بين واشنطن وموسكو التي تختبر صبر الغرب بحشد عسكري قرب أوكرانيا.

وسيشمل جزء من العقوبات، الرد على عملية تسلل إلكتروني استهدفت البرامج التي تصنعها شركة “سولار ويندز “.

وفي ذات السياق رجحت الحكومة الأمريكية أن تكون روسيا وراء التسلسل، وقالت “أتاح هذا الاختراق للمتسللين الوصول إلى الآلاف من الشركات والمكاتب الحكومية التي استخدمت منتجات الشركة”.

وتنوي الولايات المتحدة أيضاً معاقبة موسكو على ما تردد عن تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.

وكانت وكالات المخابرات الأمريكية قالت في تقرير الشهر الماضي “إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه على الأرجح الجهود الرامية لدعم وضع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق في الانتخابات”.

وفي وقت سابق وعد بايدن أيضاً بالتحرك فيما يتعلق بتقارير أفادت أن روسيا عرضت مكافآت على مقاتلي طالبان لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان.

وقال مسؤولون: “إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ بوتين في مكالمة يوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة ستتحرك “بحزم” للدفاع عن مصالحها رداً على تلك الأفعال”.

من جهة أخرى قال الكرملين اليوم الخميس إنه سيرد بالمثل على أي عقوبات أمريكية جديدة “غير قانونية” على روسيا مؤكداُ أن أي إجراءات جديدة ستقلل من فرص عقد قمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكشفت مصادر مطلعة لرويترز الأربعاء أن الولايات المتحدة قد تعلن عقوبات على روسيا اليوم الخميس بسبب تدخل مزعوم في الانتخابات الأمريكية ونشاط إلكتروني خبيث يستهدف عدة أفراد وكيانات.

من جانبه قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن موسكو ستنتظر لترى ما سيحدث قبل التعليق بالتفصيل، مشيراً إلى أن الوضع في أوكرانيا لا يزال متوتراً وأن من السابق لأوانه الحديث عن خفض التصعيد، على الرغم من تقارير بأن الولايات المتحدة ألغت نشر اثنتين من سفنها الحربية في البحر الأسود.