رام الله – مصدر الإخبارية
أفاد مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن ملف الانتخابات الفلسطينية خاصة ملف القدس، سكون على طاولة الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن والتي ستنعقد بتاريخ 22 نيسان الجاري.
وقال منصور في تصريح إذاعي، اليوم الأربعاء، أن ممثلي فلسطين في الأمم المتحدة يبذلون جهودهم والدول ال”الصديقة” خلال الجلسة المقرر عقدها بعد أسبوه، باتجاه ضمان سير الانتخابات الفلسطينية، وكذلك مناقشة باقي القضايا المتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: محكمة الانتخابات: تسلمنا ٢٤ طعناً حتى اللحظة من الضفة وغزة
كما وأكد منصور، على أحقية إجراء الانتخابات في القدس الشرقية بشكل خاص وأن هذا الأمر لا يحتاج إذناً من أحد، وشدد على أنه من الأفضل لإسرائيل أن تعلن بشكل واضح أنها لن تعرقل إجرائها، وأن تسمح للشعب الفلسطيني وقادته القيام بهذه المهمة، وفق أسس العملية الانتخابية بما في ذلك في القدس الشرقية.
وتابع مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، أنه في حال عدم إعلان إسرائيل عن ذلك، سيقوم الشعب الفلسطيني وقيادته بعمل “المناسب” في العملية الانتخابية وفي كافة المواقع بما في ذلك في القدس الشرقية، وأنهم سيعملون على فضح انتهاكات الاحتلال في حال أقدم على خطوا عملية لعرقلة العملية الانتخابية، كما حدث قبل أيم عند منع اجتماعات لمناقشة الانتخابات في القدس.
ويترقب الفلسطينيون في أنحاء الوطن، إجراء الانتخابات التشريعية في شهر مايو المقبل، ولكن ما يبدد آمالهم هو مخاوفهم من قيام الاحتلال بعرقلة إجرائها في القدس المحتلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأجيلها بعد إعلان القيادة الفلسطينية في أكثر من مناسبة أن لن يكون هناك أي انتخابات دون القدس.