دحلان 1

هكذا علق دحلان على تحضيرات الانتخابات.. هل سيرشح نفسه؟

القاهرة – متابعة خاصة – مصدر الإخبارية

قال النائب الفلسطيني عن حركة فتح، محمد دحلان “سأقاتل من أجل أن يكون هناك نظام سياسي فلسطيني قائم على الشراكة”.

وأضاف دحلان في برنامج “الحكاية” عبر قناة (m b c) المصرية، ليلة الأحد: “حركة فتح ليست حكراً على أحد سواء عضو لجنة مركزية أو رئيسا للحركة”.

وزاد: “سنشكل قائمة تضم تيار وطني عموده الفقري التيار الإصلاحي في حال أصر أبومازن على سلوكه”. مبينا أنه لا توجد له الرغبة في الترشح في حال التوصل إلى انتخابات فلسطينية مستدركا: “لا أحد أن يملك الحق بمنعي من ترشيح نفسي، لكن رغبتي الحقيقة هي رؤية كيان سياسي قوي مستقل يشكل رافعة للقضية الوطنية”.

ونوه إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في زمن الراحل ياسر عرفات كانت تمثل شرف الشعب الفلسطيني، مكملا: “عباس الذي أهان الأجهزة الأمنية، وأنا أعرف شعور الكرامة لدى أفراد هذه الأجهزة، وسأقاتل من أجل أن يكون هناك نظام سياسي قائم على الشراكة”.

وكان رئيس سلطة رام الله محمود عباس وافق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال الفترة المقبلة. علما أن الدكتور حنا ناصر رئيس اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية قد وصل صباح اليوم إلى غزة، عبر حاجز بيت حانون/إيرز؛ بهدف استكمال المشاورات مع الفصائل الوطنية والإسلامية حول إجراء الانتخابات العامة.

وعرج دحلان على الوضع عن تدهور الوضع الاقتصادي الفلسطيني، قائلا:” المأساة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني يتحمل مسؤوليتها الاحتلال ولكن في السنوات الأخيرة سلطتي أبو مازن وحماس ساهمت وفاقمت من معاناة شعبنا”.

وحول اعتراف أمريكا بالقدس كعاصمة لإسرائيل بين الرجل أن ما فعلته الإدارة الأمريكية لا يغير الواقع رغم تأثيره وخلافه، متابعا:” العقل الأمني الإسرائيلي يدرك أن كل ما يحدث عبارة عن زيف، أقصى ما يمكن تحقيقه هو التعايش معه”.

وعن التصريحات التركية التي هاجمت دحلان مؤخرا، بين أنه ليس لديه أي عداوات مع الشعب التركي ولكن النظام التركي هو من اختلق هذا الشيء.
وعلق قائلا: “حين كنت أقاتل إلى جانب الشهيد ياسر عرفات كان أردوغان يزور شارون، ونذكر أن رئيس وزراء الاحتلال في حينه أرائيل شارون قال لأردوغان أهلًا بك في القدس اليهودية”.

وتابع: “التطاول التركي القطري على العرب سببه الشخصيات الرخوة التي تبيع نفسها لهما”، مضيفا: “أول دولة إسلامية اعترفت بـ(إسرائيل هي تركيا)”.

يتبع..

Exit mobile version