“يافا مش للبيع” حراك شعبي ضد سياسة تهجير السكان بالمدينة المحتلة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

تحت شعار يافا مش للبيع ، خرج أهالي مدينة يافا المحتلة في حراك شعبي اليوم الجمعة، ضد سياسية التهجير الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحقهم.

وتقوم شركة “عميدار”  التابعة للاحتلال، بعرض المنازل التي يسكنها أهالي يافا في مزاد علني بهدف تحقيق الأرباح وتصفية البيوت، ما يهدد مئات العائلات اليافاويّة ميسورة الحال، من مغادرتها.

ورفع المشاركون في الحراك الشعبي يافطات كتب عليها “بيوتونا في خطر”، و”يافا مش للبيع”، منددين بسياسة التهجير الذي يتعبها الاحتلال بحقهم.

وقال الحراك الشعبي خلال بيان له “تحدثت قيادة الحراك الشعبي في يافا عن آخر المستجدات التي حققها الحراك أمام المؤسسات الرسمية، وعن الخطوات النضالية اللاحقة التي ستشهد تصعيدا وتظاهرات في أماكن أخرى لرفع صوت أهالي المدينة المستضعفين”.

وجددت قيادة الحراك الشعبي دعوتها لأهالي المدينة “لمشاركة أوسع في الوقفة الاحتجاجية الثامنة، والتي ستقام يوم الجمعة المُقبلة. مشيرة  إلى أن الحراك سيستمر حتى خلال أيام شهر رمضان القادم.

وتستمر فعاليات “يافا مش للبيع”  لأهالي مدينة يافا للأسبوع السابع  رفضًا لسياسة الشركات الإسرائيلية الرامية لتهجيرهم من بيوتهم.

ويذكر أن يافا مدينة فلسطينية محتلة،  سقطت في أيدي الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13 أيار/ مايو 1948، وهجر معظم سكانها الذين بلغ عددهم 50 ألف شخص، وذلك قبل يومين من انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين.

و يرجح آخرون أن عدد سكان يافا بلغ 90 ألف شخص. وبلغ عدد المهجرين من يافا والقرى المحيطة بها نحو 120 ألف شخص، وبقي في المدينة نحو 3 آلاف و500 فلسطيني حينها.