فتوح: بيع وتسريب عقارات القدس للاحتلال خيانة وطنية

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، على أن بيع وتسريب عقارات القدس للاحتلال الإسرائيلي يعتبر خيانة وطنية يجب محاسبة مرتكبيها.

وقال فتوح في تصريح صحفي صدر عنه، عقب الكشف عن عملية بيع لعدد من العقارات الفلسطينية في منطقة سلوان في القدس المحتلة، إن من يقوم ببيع العقارات للعدو، مقابل حفنة من الأموال يعتبر خائنا للدين والوطن والشعب، ويجب أن يعاقب كل من أقدم عليها مهما كانت صفته او مكانته السياسية والاجتماعية”.

وثمن فتوح بموقف رفض العائلات في سلوان من بيع العقارات للاحتلال، و إدانتها و تبرأتها من أبنائها المتورطين.

حيث تعهد أهالى بلدة سلوان بوثيقة شرف على مقاطعة من سربوا وباعوا بيوتهم وأراضيهم للإحتلال:” نعاهدكم أن ننبذ ونقاطع بدءاً من ترك السلام أولا وعدم البيع والشراء والإيجار له، ورفض الخطبة والزواج وإعتزال المجالسة والمصاحبة والصداقة، وعدم الغسل والتكفين والسير بالجنائز وعدم الدفن في مقابر المسلمين لكل خائن باع بيته وأرضه لأعداء الملة”

وشدد على “أن القيادة وحركة فتح تبذلان كافة الجهود الوطنية لإفشال كافة الصفقات المشبوهة، والتحقيق في عمليات التسريب والبيع ومحاكمة الفاعلين، وتجريمهم قانونيا ووطنيا، واستعادة كافة الأملاك المسربة للاحتلال بكافة الوسائل الممكنة والمشروعة”.

وقال خطيب صلاة الجمعة بالأقصى الشيخ محمد سليم: من باع وسرب عقاراً أو منزلاً أو أرضاً للإحتلال خرج عن ملة المسلمين، ولا يٌصلى عليه ولا يٌنزل في مقابرنا.