الاحتلال ينقل الشيخ رائد صلاح لسجن “ريمون” بصورة مفاجئة

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

أقدمت مصلحة السجون الإسرائيلية على نقل رئيس الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، إلى سجن “ريمون” بالقرب من سجن نفحة الصحراوي بشكل مفاجئ.

بدوره استهجن طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح في بيان له اليوم الخميس قرار الاحتلال المفاجئ دون إبلاغ الطاقم بنقله.

وقال الطاقم إنه فوجئ أمس بخبر نقل مصلحة سجون الاحتلال الشيخ صلاح إلى سجن ريمون الصحراوي، والذي يبعد عن سجنه السابق “أوهلي كيدار” في بئر السبع 100 كم، وعن مسقط رأسه في مدينة أم الفحم 250 كم، دون إبداء أسباب قانونية موجبة لذلك لغاية الآن.

وتابع: “بعد تقييم فريق المحامين للحدث، نَعُد هذا الإجراء من مصلحة السجون الإسرائيلية شكلاً عقابياً من أشكال الانتهاك والتضييق والاستهداف بحق الشيخ صلاح وأسرته، ومخالف لحقوق الإنسان”.

وأكد الطاقم أن الاحتلال بهذا التصرف يؤكد على سياسة الاستهداف للشيخ صلاح، مجدداً رفضه للأحكام التي صدرت في حقه، ومحملاً” المؤسسة الإسرائيلية كامل المسؤولية القانونية حول سلامة وصحة وحياة الشيخ صلاح”.

في نفس الوقت طالب الطاقم المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين بكشف هذه الانتهاكات بحق الشيخ صلاح، وإعلان المزيد من حملات التضامن معه.

ومددت محكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع بمارس/ آذار المنصرم العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح، لمدة 6 أشهر.

وقضى الشيخ صلاح الملقب بشيخ المسجد الأقصى أحكاماً مختلفة في سجون الاحتلال أولها عام 1981، ثم عام 2003، ثم 2010، ثم أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو ملاحق ضمن ما يعرف بملف “الثوابت”، وهو أول من كشف عن حفريات المسجد الأقصى.