اشتية: السلطة الفلسطينية لم تتسلم أية مساعدات وجاهزة للتقشف

رام الله_مصدر الاخبارية

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية أنّ السلطة الفلسطينية لم تتسلم أية مساعدات عربية على مدار العام الماضي، وحتى اليوم.

وقال اشتية في  كلمة له اليوم الأربعاء, في افتتاح مؤتمر “كوفيد 19… حالة فلسطين التحديات والمواجهة”: أن الحكومة باتت جاهزة للتقشف, مشيراً الى ان ذلك لن يكون على حساب الاوضاع الصحية والمالية والتعليمية للمواطنين.

وأضاف اشتية , أن الزيادة أصبحت كبيرة في عدد الاصابات بفيروس كورونا, مؤكداً بأن الحكومة مازالت متواصلة في اجراءاتها الوقائية لمواجهة هذه الجائحة.

وبين اشتية انعكاسات جائحة كورونا وتأثيرها السلبي على القطاعات الصحية والاقتصادية والاجتماعية, والنفسية أيضاً,
وأشار الى أنّ الحكومة واجهت الوباء في ظروف سياسية صعبة, وأهمها معارك الضم والمقاصة وإنهاء الانقسام وحصار غزة وتهويد القدس والاستيطان وتفتيت الجغرافيا.

وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة بدأت فعلياً مرحلة التطعيم ضد الفيروس, ومازالت العملية مستمرة الى أن يتم انجازها في أسرع وقت ممكن, من أجل خلق مناعة قوية في المجتمع الفلسطيني.

وعبّر اشتية عن حزنه بأنّ الجائحة غيرت الحياة الاجتماعية لدى المواطنين, حيث غابت الأفراح والأعراس، وأصبح الحزن والألم الروتين اليومي, فالناس تموت دون بيوت عزاء.

وتابع اشتية هدف المؤتمر أن يوثق ويعطي الدروس والعبر لأن الجائحة ما تزال متسمرة، وقد تبقى لفترة زمنية طويلة,ولكن مع تحدي الكورونا هناك تحديات كبيرة, أولها تجسد الدولة الفلسطينية على الأرض، والمحافظة على الهدف الوطني,في الوقت الذي تمنع فيه إسرائيل قيام دولة فلسطينية مستقلة، حيث وصل عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس إلى نحو 750 ألف مستوطن، والذين يشكلون 24% من السكان، فيما يسيطر الاحتلال على 600 مليون متر مكعب من الحوض المائي الفلسطيني المكون من 800 مليون متر مكعب، كما يستهلك المستوطن 600 لتر يومياً، مقابل 70 لتر فقط للمواطن الفلسطيني.

وفيما يخص الانتخابات، قال اشتية إن القيادة الفلسطينية مصممة على إجرائها، آملاً أن يكثف المجتمع الدولي من ضغطه على إسرائيل لضمان إجرائها خاصة في مدينة القدس