لقاح ضد كورونا

الإفتاء الشرعي الإماراتي يجيز أخذ لقاح كورونا في نهار رمضان

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن تناول اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد عبر الحقن (الإبر) في نهار رمضان لا يفسد الصوم.

وقال المجلس في بيان له بشأن بعض المستجدات الفقهية المتعلقة بشهر رمضان، إن “أخذ لقاح كورونا المستجد “كوفيد–19″ عبر الحقن (الإبر) في نهار رمضان لا يفسد الصوم ولا يؤثر على صحته ولا ينقص أجر الصائم، لأنه ليس من المفطرات المنصوصة ولا في معناها، وإذا وجد متلقي التطعيم ألماً أو مشقة معتبرة بسبب الحقنة فلا بأس أن يفطر وعليه القضاء”.

في نفس الوقت أكد مجلس الإمارات للإفتاء على ما ورد في الفتوى رقم /11/ لسنة 2020م، بأنه يجب شرعاً على جميع فئات وشرائح المجتمع الالتزام التام بكل التعليمات الصحية والتنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة، بالإضافة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتقال المرض وانتشاره، ولا يجوز شرعاً مخالفتها بأي حال من الأحوال”.

وتابع: “يحرم شرعاً على كل من أصيب بهذا المرض (كوفيد-19) أو يشتبه بإصابته به الحضور في الأماكن العامة، أو الذهاب إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو الجمعة أو العيدين أو التراويح، ويجب عليه الأخذ بجميع الاحتياطات اللازمة بدخوله في الحجر الصحي، والتزامه بالعلاج الذي تقرره الجهات الصحية في الدولة؛ كي لا يسهم في نقل المرض إلى غيره، ومن فعل خلاف ذلك فهو آثم شرعاً ومعاقب قانوناً”.

كما دعا المجلس الجميع للالتزام التام بالإجراءات الوقائية بعدما أذنت الجهات المختصة بإقامة صلاة التراويح في المساجد وأهمها لبس الكمامة، وتحقيق التباعد الجسدي بين المصلين، وعدم تعطيل الطرقات المجاورة للمساجد بافتراشها للصلاة إلا ما تمت تهيئته لذلك حرصاً على سلامة المصلين، ولمنع الضرر عن المارة، حسبما ذكرت وكالة الإمارات للأنباء.

وأوصى جميع أئمة المساجد بتخفيف الصلاة اتباعاً لهدي النبي في التخفيف على الناس، وتطبيقاً للإجراءات الوقائية التي وجهت بها الجهات المختصة.

في نفس الوقت شجع المجلس المصلين الذين ينشطون للصلاة في بيوتهم – خاصة كبار السن، من المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة أو ضعف المناعة – أن يحيوا سنة إقامة صلاة التراويح في بيوتهم، وذلك من خلال صلاتها جماعة مع أهل بيتهم، أو منفردين.

Exit mobile version