الشعبية تطالب لجنة الانتخابات بالتراجع عن موقفها بشأن الأسير حسن سلامة

غزة-مصدر الإخبارية 

طالبت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين لجنة الانتخابات المركزية بالتراجع فورا عن قرارها بخصوص رفض الأسير حسن سلامة من الترشح للانتخابات الفلسطينية المرتقبة.

ودعت  المقاومة الشعبية خلال بيان وصل مصدر الإخبارية  إلى ضرورة معالجة ملفاتهم الإدارية بطريقة اكثر تهذيب ورقي، بما لا يقلل من أهمية العملية الانتخابية و عظمة مكانة الأسرى لدى شعبنا.

وقالت المقاومة الشعبية :” اقصاء الأسير حسن سلامة من قائمة حركة حماس سقطة وطنية، لا تغتفر وكان على لجنة الانتخابات التعامل بروح القانون مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكدت على أن قضية الأسير سلامة هي قضية بامتياز وتمثل جانبا مهما من حالة النضال الفلسطيني، كان يجب الا تمس بأي حال من الأحوال او انتقاص من قيمتهم ومكانتهم الوطنية.

وأضافت المقاومة الشعبية” القائد حسن سلامة وغيره من زملائه الأسرى، مكانهم منصات التشريف والتكريم، والتحرير وهذا عهد قطعته المقاومة الفلسطينية على نفسها وهي ماضية”.

والجدير ذكره أن لجنة الانتخابات أصدرت توضيحًا بشأن رفض الأسير حسن سلامة الترشح للانتخابات التشريعية المرتقبة.

وأكدت خلال بيان لها وصل مصدر الإخبارية،  بأن قبول أو رفض أي مرشح أو قائمة للانتخابات، يستند فقط إلى شروط الترشح التي نص عليها قانون الانتخابات، وهي تتعامل مع جميع المرشحين والقوائم وفقاً لنفس المعايير.

و قالت اللجنة خلال بيانها  :” إن أحد شروط الترشح هو أن يكون المرشح مدرجاً في سجل الناخبين، وبما أن اسم الأسير حسن سلامة غير مدرج في سجل الناخبين، فإن اللجنة رفضت ترشحه”.

وبشأن التفاصيل أوضحت بأن  قانون الانتخابات أعطي أي مرشح ترفض اللجنة ترشيحه، الحق في أن يطعن بقرار اللجنة الى محكمة قضايا الانتخابات والتي يكون قرارها ملزماً ونهائياً.

وتابعت بأنه توجه ممثلون عن الأسير إلى المحكمة وقدموا طعناً ضد قرار اللجنة، وأخذت المحكمة قرار يؤيد موقف اللجنة لكونه ملتزماً بالقانون.

ولفتت لجنة الانتخابات إلى أنها جهة تنفيذية، تقوم بتطبيق قانون الانتخابات بغض النظر عن وجهة نظرها فيه، وأنها تتوقع من جميع الفصائل والمؤسسات أن تُقدر وتدعم هذا الموقف الذي يُطبق نصوص وروح القانون على الجميع بدون استثناء.

وأضافت “العديد من الأسرى مرشحين في الكثير من القوائم ممن تنطبق عليهم شروط الترشح -بما فيها التسجيل- وجرى قبول ترشحهم، منهم 10 أسرى آخرين مرشحين من نفس القائمة التي ترشح عنها الأسير سلامة”.