التربية والتعليم تصدر بياناً في ذكرى يوم الطفل الفلسطيني

رام الله- مصدر الإخبارية

طالبت وزارة التربية والتعليم في رام الله، اليوم الاثنين، بضرورة حماية حقوق الأطفال الفلسطينيين في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في ذكرى يوم الطفل الفلسطيني.

وقالت التربية، في بيان صدر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف اليوم الخامس من نسيان، إنه بعد مرور عام كامل على كورونا؛ فقد تضاعفت الأعباء في ظل سياسات الاحتلال الهادفة إلى وضع العراقيل أمام أطفال فلسطين، مستهدفاً الطفولة الفلسطينية ومتعديّاً عليها دون اكتراث بمنظومة الحقوق والمواثيق والأعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل الدولية.

وأكدت الوزارة على ضرورة توفير الظروف التي تضمن حماية الأطفال والطلبة والدفاع عن حقوقهم، بدعم من معلميهم، والأسرة التربوية، مطالبة المؤسسات والهيئات الدولية بتوفير الحماية العاجلة لأطفال فلسطين، وتحديداً للأطفال الأسرى في معتقلات الاحتلال ممن يواجهون معاناة وظروف اعتقال قاسية وظروفاً صحية فرضها انتشار فيروس كورونا.

وقالت الوزارة، إن أطفال القدس، والأغوار، وفي المناطق المهمشة، والمالح، وفي أحياء سلوان، ومسافر يطا، يعيشون ظروفاً صعبة بسبب محاولات الاحتلال الهادفة إلى هدم المدارس التي تحتضن أطفالنا في تلك المناطق، كما أبقى على عقوبة الحبس المنزلي لأطفال القدس، في الوقت الذي يتغنى فيه العالم بقيم العدل والمساواة.

وأضافت الوزارة أنها مستمرة بتوفير الدعم الحكومي لمواصلة الجهود كافة، واستثمارها، في سبيل الدفاع عن حقوق الأطفال، وتوفير التعليم النوعي والجيد رغم التحديات الناشئة عن جائحة الكورونا، وسعيها على المضي قدماً في تأصيل روح العمل بكل تفان وإخلاص، وتنفيذ برامج ونشاطات لصون كرامة الأطفال وحقوقهم، وتعزيز مرتكزات الدعم النفسي والاجتماعي، وإيصال صوتهم للعالم، مؤكدة أنها ستتواصل مع عديد الجهات؛ لوضعها في صورة ما يعتري أطفال فلسطين من مضايقات.