موظفي 2005 الانتخابات

أبو كرش: تأجيل ملف تفريغات 2005 بعد الانتخابات ابتزاز لأصواتهم الانتخابية

خاص-مصدر الإخبارية

عقب الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش، على تصريحات عضو اللجنة المركزية لفتح حسين الشيخ، بشأن تأجيل ملف الموظفين لما بعد الانتخابات.

وقال أبو كرش  اليوم الأحد في تصريح خاص لمصدر الإخبارية :” نرحب بما جاء به الشيخ من حلول، لكن نرفض وبشدة تأجيل الحل لما بعد الانتخابات لأنه يوضع في سياق “ابتزاز الأصوات وأصحاب الحق”، وتهرب من المسؤولية” . داعيًا عضو مركزية فتح لمراجعة تصريحاته جيدًا.

وأضاف أبو كرش  ” نبحث عن عن قرار إداري ومرسوم رئاسي، يعترف بالحقوق الوظيفية لكل موظف عسكري، من موظفي تفريغات 2005 حسب تاريخ أخذه بملف الأجهزة الأمنية”.

ولفت أبو كرش إلى أن رحب بقرار من رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن بإنهاء ملف تفريغات 2005، على مراحل ولمدة شهرين ، ثلاثة، بعد الانتخابات، وإلغاء التقاعد القسري، لكنه رفض ربط القضية بالأزمة المالية لدى السلطة الفلسطينية، وتأجيل الحل لما بعد الانتخابات.

وأوضح بأن ذلك سيجعل ملفهم عرضة للابتزاز مقابل الإدلاء بأصواتهم لفئة معينة في الانتخابات الفلسطينية المرتقبة دون ديمقراطية.

وأردف بقوله”: “إن رواتب تفريغات 2005، تقدر بـ12مليون دولار فقط سنويًا ، وبالتالي لا تشكل أي عبئ على الموازنة الجديدة للسلطة الفلسطينية”.  مشيرًا إلى أن هذا المبلغ البسيط قد يأتي مقابل مصروفات مكتب إحدى الوزارات التابعة لمؤسسات السلطة الفلسطينية.

وأكد خلال حديثه لمصدر الإخبارية على استمرارية فعاليات موظفي تفريغات 2005 البالغ عدد 8 آلاف موظف والإضراب المفتوح عن الطعام، لحين إصدار مرسوم رئاسي يحل قضيتهم بشكل عادل ومنصف لحقوقهم المشروعة.

Exit mobile version