قناة عبرية: القيادة الإسرائيلية مطمئنة على النظام الحاكم في الأردن

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت القناة 13 العبرية، إن القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية مطمئنة على النظام الحاكم في الأردن.

وأوضحت القناة العبرية، نقلاً عن مراسلها للشؤون العسكرية، أور هيلار قوله، “في مؤسسة الأمن الإسرائيلية تنفسوا الصعداء الليلة بعد إحباط محاولة الانقلاب في الأردن”، وفقاً لما نقله موقع عكا المتخصص بالشؤون الإسرائيلية.

وبحسب للمراسل العسكري، أطلع مسؤولون أمنيون أردنيون نظراءهم الإسرائيليين على محاولة الانقلاب واعتقالهم مسؤولين أردنيين كبار متورطين، وأنه لا يوجد أي ضرر لنظام الملك عبد الله.

ولفت إلى أن الأردنيون في رسائلهم لمؤسسة الأمن الإسرائيلية حاولوا التقليل من شأن الحادث.

والأحد، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، على أنه تم السيطرة على التحركات التي أرادت تنفيذ مخططات وصفها بـ “آثمة” لزعزعة استقرار الأردن وللانقلاب على النظام الحاكم في الأردن.

جاء ذلك خلا مؤتمر صحفي بشأن اعتقالات الأردن أمس السبت، حيث أوضح أن الحكومة الأردنية قامت بتحقيقات شمولية مشتركة حثيثة نفذتها القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع دائرة المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات، رصدت تحركات لأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقرار الأردن”.

وقال : ” إن الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة ويعرض عليها تأمين طائرة فورا للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي”.

وأضاف “بأن الأجهزة الأمنية رفعت توصية بالتحقيقات إلى الملك عبد الله الثاني، لإحالة النشاطات التي تمت رصدها والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني بعد أن بينت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره”.

وتابع الصفدي ب بأنه تبين خلال التحقيقات التي أدرتها الحكومة الأرنية، وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وجهات خارجية وما يسمى بالمعارضة الخارجية، للعمل على توظيف كل الاتصالات السابقة والأنشطة لتنفيذ مخططات آثمة لزعزعة الاستقرار، وتحقيقاً لأهداف ونوايا تتعلق بإضعاف موقف الأردن الثابت من قضايا رئيسية”.

وبحسب الصفدي “توازى ذلك مع نشاطات مكثفة لسمو الأمير حمزة خلال الفترة الماضية للتواصل مع شخصيات مجتمعية بهدف تحريضهم ودفعهم للتحرك في نشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني. وأفادت التحقيقات الأولية أيضا بأن الأمير حمزة كان على تنسيق وتواصل مع باسم عوض الله للتوافق حول خطواته وتحركاته”.