الاحتلال يعتقل قيادات من الشعبية أبرزهم خالدة جرار

رام الله – مصدر الإخبارية | اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، من منزلها في مدينة رام الله.

وكانت سلطات الاحتلال، أفرجت عن جرار في شباط/ فبراير الماضي، بعد اعتقالها في تموز/ يوليو 2017.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، الكاتب والأسير المحرر علي جرادات “أبو غالب” من منزله في رام الله، بالإضافة إلى عدد آخر من المواطنين.

من ناحيتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم على شن حملة اعتقالات واسعة في صفوف قياداتها، وبينهم القيادية المناضلة خالدة جرار، وعلي جرادات والعشرات من كوادرها في أنحاء مختلفة من الضفة، فضلاً عن اقتحام عدد من بيوت الرفاق المعتقلين، ما هو إلا محاولة إسرائيلية فاشلة ويائسة لكسر إرادة الجبهة وتركيعها، وثنيها عن مواصلة طريق المقاومة، الذي خطّته بمواقفها الصلبة، وبتضحيات رفاقها وشهدائها وأسراها.

وحملّت الجبهة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة خالدة جرار وعلي جرادات وعدد من قياداتها المعتقلين الذين يعانون من أوضاع صحية صعبة، مؤكدة أن تركيز الاحتلال في عدوانه على استهداف قيادات الجبهة، هو محاولة لإبعاد القيادات الوطنية الفاعلة والجذرية عن المشهد الفلسطيني من أجل تهيئة البيئة الملائمة لإعادة إنتاج نفس نهج التسوية المدمر.

ودعت الجبهة، جماهير شعبنا إلى الإعلان عن حالة الاستنفار يومي الجمعة والسبت للخروج في ذكرى وعد بلفور المشؤوم، والتعبير عن الغضب في مواجهة الاحتلال ومشاريع التصفية، ودعماً وإسناداً لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال وخصوصاً الأسرى المضربين، والإداريين.

وأضافت الجبهة: “ندعو السلطة الفلسطينية، وأجهزتها الأمنية إلى اتخاذ قرار واضح وجدي، بوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، فمن غير المفهوم أن يستمر الاحتلال في استباحة المناطق التي تقع تحت سيطرة السلطة دون أن تقوم الأجهزة الأمنية بالتصدي للاحتلال، وحماية أبناء شعبنا ومقاومينا”.