محمد دحلان: سلامة الأردن واستقراره ضرورة قومية للأمة العربية

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

قال النائب محمد دحلان، اليوم الأحد، إن سلامة الأردن واستقراره تحت قيادة الملك عبد الله الثاني ضرورة قومية للأمة العربية.

وأضاف دحلان في منشور على صفحته الرسمية عبر الفيس بوك، إن الأردن كان ولا يزال داعماً للشعب الفلسطيني وحجر أساس للقضية الفلسطينية.

وتابع “إننا شعب واحد ومصيرنا مشترك، ومن يحاول استهداف أمن وسلامة الأردن الشقيق إنما يستهدف فلسطين، ومن ينصر الأردن إنما ينصر فلسطين”.

إن سلامة الأردن الحبيب واستقراره تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين ضرورة قومية للأمة العربية،…

Posted by ‎Mohammad Dahlan محمد دحلان‎ on Saturday, April 3, 2021

وكانت مصادر أمنية في الأردن، مساء أمس السبت، أعلنت عن اعتقال عدداً من الشخصيات الأردنية البارزة، من بينهم الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض، وآخرين، لأسباب وصفت بالأمنية.

ووفق ما جاء في الوكالة الرسمية الأردنية، “البترا”، أن التحقيقات سارية في الموضوع، وسيتم إعلان تفاصيل الحدث عبر إعلان رسمي.

فيما لم يتم الكشف عن تفاصيل الحدث، الذي أدى على خلفيته اعتقال الشخصيات الأردنية البارزة.

وفي وقت لاحق، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” تفاصيل جديدة حول الأحداث الأمنية التي تجري حالياً في الأردن، التي جاءت على حد وصف بعض المسؤولين بأنها “تهديد لاستقرار البلاد”.

كما كشفت الصحيفة أن تم وضع الأمير حمزة بن حسين، وهو الابن الأكبر للملك حسين الراحل وزوجته الأمريكية المولد، الملكة نور، تحت القيود في قصره في العاصمة الأردنية “عمان”، وأضافت “واشنطن بوست”، أن التحقيقات مستمرة بشأن محاولة إطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، وفق إفادة من مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط قالت الصحيفة أنه مطلع على الأحداث.

فيما نقلت وسائل إعلام أردنية، نقلاً عن مصادر وصفت بالمطلعة، قولها أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية أو التوقيف.

و ذكرت الصحيفة أيضاً أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.

كما أكد مستشار أمني للقصر الملكي في الأردن، أن هذه الاعتقالات تمت على خلفية  أمنية تهدد أمن واستقرار البلاد، كما توقع مسؤول في الاستخبارات أن تحدث اعتقالات إضافية، مشيراً إلى مدى الحساسية الأمنية المحيطة بعملية إنفاذ القانون الجارية.