القطاع السياحي الاقتصاد

هيئة المطاعم بغزة: كارثة إقتصادية ستصيب القطاع السياحي

غزة _مصدر الاخبارية

قالت الهيئة الفلسطينية للمطاعم، في غزة مساء اليوم، أن كارثة اقتصادية ستصيب القطاع السياحي في غزة، بعد قرار حكومي بوقف العمل في المنشآت السياحية وإغلاق صالات الافراح.

وقالت الهيئة في بيان صحفي نشرته على موقعها عبر الفيس بوك، أن القرار الحكومي الصادر مساء أمس الخميس، شَكَلَ صدمة لمختلف المنشآت السياحية والمطاعم وصالات الافراح، في ظل إتفاق سابق جرى ابرامه بين الهيئة والجهات الحكومية بالعودة للعمل والتقيد بوسائل الحماية وللوقاية من كورونا.

واستغربت نائب رئيس الهيئة إيمان عواد إصدار قرار الإغلاق بشكل مفاجئ، ودون أي تنسيق مسبق مع الهيئة، الامر الذي تسبب في خسائر مالية فادحة داخل مختلف المنشأت السياحية وصالات الافراح، التي كانت تتجهز للافراح والمناسبات واستقبال الزبائن اليوم الجمعة.

وطالبت عواد جهات الاختصاص الحكومية، بضرورة ضبط القطاعات المختلفة قبل أن تبدأ بالقطاع السياحي، موضحةً، بأن فتح صالات والمنشآت السياحية، تم بالتوافق المشترك وفق إجراءات السلامة وبعدد قليل جدا بضعف مساحة التباعد المتعارف عليها.

ونوهت عواد، بأن كل ذلك يقابله استمرار عمل المدارس ورياض الاطفال بعشر أضعاف العدد وبنفس المساحة دون إجراءات وقاية واضحة.

وحذرت من أن إغلاق الصالات سيؤدي إلى زيادة الأفراح العشوائية في ظل غياب الرقابة بالمناطق المختلفة في المحافظات، الأمر الذي سيجعل الأوضاع خارج السيطرة والمتابعة الحكومية.

وشددت نائب رئيس الهيئة على ضرورة قيام المؤسسات الحكومية بتقديم التعهدات اللازمة بتعويض القطاع السياحي، واعفائه من مختلف الرسوم والضرائب، وايجارات سلطة الاراضي، والبلديات، وعدم الاكتفاء فقط بإتخاذ قرار الإغلاق دون الإلتفات لمعانات المنشآت السياحية وعمالها.

Exit mobile version