أسامة القواسمي "إسرائيل" الناطق باسم حركة فتح

القواسمي: نتمنى أن تكون حماس جاهزة فعلاً وليس أجل التغطية الإعلامية

رام اللهمصدر الإخبارية

رد الناطق باسم حركة فتح، وعضو مجلسها الثوري، أسامة القواسمي، على موافقة حركة حماس للذهاب لانتخابات متتالية قائلاً: نحن نؤكد تماماً أن موقف حركة فتح فيما يتعلق بالانتخابات العامة هو قرار لا رجعة عنه.

و أردف القواسمي في تصريحات صحفية ان موقف حركته هو مدخل أساسي ورئيسي لإنهاء حالة الانقسام، ونأمل أن تكون حركة (حماس) موافقة على إجراء الانتخابات التشريعية والرئيسية بشكل متتالٍ شكلاً ومضموناً، وهي جاهزة فعلاً وجادة، وليس فقط من أجل التغطية الإعلامية، وفق ما نقلت عنه دنيا الوطن.

وأضاف القواسمي : من المُبكّر الحكم على موقف حركة حماس إلا بعد الاجتماع مع رئيس لجنة الانتخابات الدكتور حنا ناصر، حال عودته من قطاع غزة اليوم، وسيجتمع معنا ومع الرئيس أبو مازن؛ للاستماع إلى كافة التفاصيل، لاتخاذ القرار المناسب، ونأمل ألا يكون هناك أي معيق لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وقال: نحن نرغب ونرى ونريد أن تجري الانتخابات في الضفة وقطاع غزة، وعلى رأسهم القدس الشرقية، ولدينا معركة أخرى مع الاحتلال فيما يتعلق بالقدس، لذلك لا نريد أن تكون المشكلة فلسطينية داخلية مطلقاً، نريد التوجه للعالم لإلزام إسرائيل بإجراء الانتخابات بالقدس الشرقية، كما جرى في 1995 وفي 2006.

وأضاف: “نحن نؤكد تماماً أن من يعطل الانتخابات التشريعية والرئاسية، لا يريد إعطاء المواطن حقه، هذا حق للمواطن، ونحن مصرون على ذلك، ونؤكد أننا أجرينا انتخابات البلديات في الضفة والنقابية والغرف التجارية دون توقف، والتاريخ يشهد لنا أننا جادون في موضوع الانتخابات”.

ترتيب الانتخابات

وأجاب القواسمي على سؤالنا لماذا تشريعية ثم رئاسية وليس بالتزامن قائلاً: في عام 1995 أجرينا انتخابات رئاسية وتشريعية باعتبارها أول مرة تُجرى وتنظم في أراضي فلسطينية، في العام 2004 استشهد الرئيس ياسر عرفات، فكان هناك فراغ دستوري فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، فجرت الانتخابات الرئاسية في الـ 2005 والتشريعية جرت في العام 2006.

وأكمل: “نحن الآن لدينا مشكلة حقيقية في موضوع التشريعي بعدما تم حله من قبل القضاء الفلسطيني، لذلك نريد أن نذهب إلى المجلس التشريعي، ومن ثم الرئاسية في فترة تفصلهم ثلاثة شهور ويصدر مرسوم من الرئيس للذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية بشكل متتالٍ”.

وحول دعوة يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة للرئيس محمود عباس للقدوم إلى غزة، عقب: إنهاء حالة الانقسام هي الأولوية، والرئيس يزور قطاع غزة في أي فترة مثلما يزور أي مدينة في الضفة، الرئيس سيزورها في الوقت المناسب عندما يكون هناك إنهاء لحالة الانقسام، وتكون الظروف متهيئة من جميع النواحي.

وحول ملف المصالحة، أكد أنه لا يوجد أي جولات جديدة للمصالة، مردفاً: “نرى أن الانتخابات مدخل عريض لإنهاء الانقسام، وقعنا كل الاتفاقيات وتفاوضنا مع حماس في كل مكان والنتيجة صفر، لذلك نحن أرفقنا هذه الدعوة للذهاب إلى انتخابات وإنهاء الانقسام”، مؤكداً على إيجابية الدور المصري بأي جهود نحو المصالحة.

المصدر : دنيا الوطن.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version