داخلية غزة تعلن إغلاق صالات الأفراح ومنع حركة المركبات يومي الجمعة والسبت

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس عن جملة إجراءات جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا بين المواطنين، بينها منع حركة المركبات يومي الجمعة والسبت وإغلاق صالات الأفراح.

وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم في مؤتمر صحفي عقدته وزارته بالشراكة مع وزارة الصحة، إنه تقرر منع حركة المركبات يومي الجمعة والسبت ابتداءً من الغد.

وأضاف البزم، أنه سيتم أيضاً إغلاق الأسواق الشعبية الأسبوعية في إطار مواجهة تفشي الفيروس، لافتاً إلى أنه سيتم أيضاً إغلاقات صالات الأفراح وبيوت العزاء ابتداءً من يوم غدٍ الجمعة.

وقال البزم، إنه في حال استمرار ارتفاع أعداد الإصابات بين المواطنين، فسيكون القطاع أمام إغلاق شامل خلال الأيام القادمة.

وأكد البزم، أنه تقرر في سياق الإجراءات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا في غزة، تشديد منع الحركة على المصابين وفرض الحجر عليهم، مؤكداً أنه سيتم توزيع الطرود الغذائية على العائلات المحجورة.

وأشار إلى أنه تم الإيعاز لوزارة الصحة لأجل إعداد خطة طوارئ لمضاعفة قدراتها، مبيّناً أنه تقرر تعزيز إجراءات السلامة بين الطواقم الطبية.

وأكد البزم على استمرار الإغلاق المسائي اليومي الذي تم إقراره سابقاً، مشدداً على أهمية استمرار الحملة الإعلامية للمواطنين للتوعية بخطورة الوضع وأهمية الالتزام بتعليمات الجهات المختصة.

يشار إلى أن قطاع غزة، يشهد من عدة أسابيع ارتفاع غير مسبوق في أعداد الإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا.

ومن جانبه قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة “خلال الفترة السابقة بذلت جهوداً مضنية من كافة الجهات ذات العلاقة التي تعمل مواجهة الوباء في غزة”.

وأضاف “خلال الأسابيع الماضية، بدأت اللجان المختصة في وزارة الصحة، تلاحظ تغير ملحوظ في أعداد الإصابات التي تسجل في غزة، مما ينذر بخطر شديد على القطاع”.

وأكد القدرة أن ذلك أدى لوجود دراسة معمقة لمجمل الأرقام التي تم تسجيلها، لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وذكر القدرة أنه ارتفع معدل الإصابة من 9 بالمائة إلى حوالي 29 بالمائة، وهو الأمر الذي أثر على عدد الحالات التي تحتاج لرعاية سريرية في المستشفيات.

وأشار إلى وجود الطفرة الجديدة لفيروس كورونا في غزة، وهو الأمر الذي أدى لقلق حقيقي في وزارة الصحة، حيث يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة أن ترتفع عدد الحالات وعدد الإصابات التي تحتاج للدخول إلى المستشفى.