جيش الاحتلال: إلغاء الانتخابات الفلسطينية سيشعل الاحتجاجات في الضفة

الأراضي المحتلة  – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه في حال قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، “إلغاء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في اللحظة الأخيرة بسبب انتشار فيروس كورونا أو بسبب تدخل إسرائيلي، قد يقود إلى موجة احتجاج في أنحاء الضفة الغربية”.

ونقل موقع “واللا” العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الخميس، إن مواجهات دارت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق في الضفة الغربية “تأتي كرد فعل على المواجهة في معركة الانتخابات الفلسطينية داخل حركة فتح وبين فتح وحركة حماس”.

وبحسب الموقع قال ضباط في الجيش الإسرائيلي إنه “تزايدت حالات إطلاق مسلحين فلسطينيين ملثمين النار في أنحاء الضفة في الفترة الأخيرة.

وتابع الضباط: في حال تم إلغاء الانتخابات الفلسطينية “كل واحد من الأطراف يريد أن يظهر سيطرته وقوته، والشارع يتحسب تغيير الستاتيكو من خلال المعركة الانتخابية، وأجهزة الأمن الفلسطينية لا تتدخل، وهذا تآكل في مكانة السلطة الفلسطينية ومن الجهة الثانية يُظهر قدرات النيران في حال جرت الانتخابات ولم تكن النتيجة كمشيئتهم”.

وتابع الضباط أنه تم رفع حالة التأهب في صفوف القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مضيفون: “يجري الاستعداد لحشد قوات أخرى قبيل الانتخابات تحسباً من هجمات إرهابية، ويوجد لدى الجيش الإسرائيلي صفر تسامح تجاه العنف وخاصة تجاه الإرهاب على أنواعه” في إشارة إلى مظاهرات تتحول إلى مواجهات”.

في نفس الوقت هدد الضباط “الإسرائيليون” بتصعيد الوضع الأمني، قائلين: “في أي مكان لا تعمل فيه السلطة الفلسطينية سيجدون الجيش الإسرائيلي فيه”.

وحسب مزاعم الضباط فإن الاعتقالات والتحقيقات مستمرة من دون علاقة بالانتخابات في السلطة الفلسطينية، علماً أن أجهزة أمن الاحتلال وخاصة الجيش والشاباك، تنفذ حملة اعتقالات واسعة ضد مرشحين محتملين ينتمون أو يؤيدون حركة حماس.